أدت يسرا مناسك الحج هذا العام مع هالة سرحان وإلهام شاهين، وكنّ ظهرنّ بالحجاب بلقطةٍ سابقةٍ.

إقرأ: يسرا وإلهام شاهين تحجبتا – صورة

يسرا التي لم تنسَ والدتها ولا يزال خبر رحيلها يوجع يسرا التي نشرت صورةً جمعتهما وكتبت: (اللهم انا نسالك في يوم عرفة ان تنزل نورًا من نورك على السيدة سهيلة وهبي عمر وان ترحمها فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك وان تنور قبرها وتؤنس وحدتها اللهم ارحم غربتها وارحم شيبتها اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة اللهم انا نسألك الصبر واللطف على قلب ابنتها يسرا واحبابها نسألكم الفاتحة).

الفنانة القديرة كانت سافرت إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج بعد وفاة والدتها.

يسرا تعشق والدتها وتكره والدها الذي حرمها أمها في طفولتها واضطهدها.

انفصل والدا يسرا قبل ولادتها بأشهر، وحين آنجبتها أمها إلى الدنيا تولت تدبير أمورها بنفسها بعيدًا عن والد يسرا الذي كان ثريًا ويفرض شروطه القاسية.

ازدادت خلافاته الأم مع طليقها، ما دفع الأب إلى معاقبتها بحرمانها من ابنتها، صاحبة الـ 14 عامًا وقتها، وإجبارها على العيش معه٫ وأمضت يسرا 7 سنوات في منزله الوالد٫ السنوات التي تصفها بالأصعب في حياتها على الإطلاق.

تقول يسرا إن لحظة انفصالها عن والدتها مثلت بالنسبة إليها «شرخًا كبيرًا»، لارتباطها الشديد بأمها التي كانت بمثابة الصديقة والحبيبة: «كل حاجة بقولها لها مفيش حاجة بخبيها عنها».

وخلال حوارها في برنامج «واحد من الناس»، قالت إن الانتقال إلى منزل والدها شجعها على بناء شخصيتها بمفردها، خاصةً وأنه من الصعب العودة إلى والدتها، أو التعايش مع الأب الذي دائمًا ما كان يعاملها بقسوة.

عمرو الليثي طلب من يسرا في برنامجه (واحد من الناس) آن تصف السنوات التي آمضتها مع والدها، فقالت: «مكانوش سهلين ولا حلوين، كان صعب علي أوي الله يرحمه بقى.. اذكروا محاسن موتاكم»، مضيفةً: «هو كان بيخلص مني اللي معرفش يخلصه من أمي». أي كان ينتقم منها.

وقالت: في أحد الأيام شعرت بالحنين إلى أمي، فطلبت من الدي أن آتصل بها هاتفيًا للاطمئنان عليها، وما أن أنهيت كلمتي حتى بكيت شوقًا لأمي، لكنه فاجأني قائلاً: «لو دمعتك نزلت من جفنك في سنة تانية مش هتشوفيها ولا هتكلميها»، وقالت يسرا لعمرو الليثي أنها اضطرت أن تبلع دمعتها.

لم يكتف الأب بحرمان ابنته من رؤية والدتها، بل منعها من استكمال تعليمها ومزق شهادتها، لينهي حلمها بالالتحاق بالجامعة الأمريكية: «لما أبقى كويسة في المدرسة، وأنجح وأذاكر في البيت، وشهادتي تتقطع وتترمي في الزبالة ومعرفش أكمل، ومعرفش أروح الجامعة الأمريكية اللي كان نفسي أروحها.. الكلام دا بيوجع».

حرمانها من استكمال التعليم لم ينه رغبتها بالالتحاق بالجامعة الأمريكية، وتقول: «أعتقد أنا لو عندي 70 سنة هيبقى عندي أمل أقدم وأكمل»، مستدركةً: «أنا ما كملتش تعليمي بس الدنيا علمتني أكتر من كل اللي كنت هتعلمه في أي مدرسة وفي أي جامعة».

وحين تجاوزت الـ 21 سنة تحسست يسرا أولى خطواتها الفنية، حينها اشترط والدها على المنتجين بأن يكون هو المشرف عليها، وصفعها أمام الجميع في إحدى المرات لأنها قبلت زميلها الفنان حسين فهمي كما قالت لوفاء الكيلاني في في برنامج (المتاهة)-.

يسرا ووالدتها
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار