أبدت يسرا حزنها على رحيل الفنانة المصرية القديرة نادية لطفي أمس عن عمر يناهز الـ ٨٣ عامًا، وقالت إن علاقة إنسانية وطيدة كانت تربطهما.
حكت: (العام الماضي فقدت أمي، والآن فقدت أمي الثانية، فنادية كانت صديقتي وأمي وأختي وسندًا كبيرًا لي في هذه الحياة).
تابعت: (كانت سيدة نبيلة و(جدعة) ووطنية، وتحب وطنها وتؤمن بالقضايا العربية الكبرى).
أضافت: (آخر مكالمة جمعتنا كانت طويلة، تحدثنا عن أمور عدّة، وكأننا كنا نودع بعضنا فعلًا).
سردت: (نادية لن تُعوض ولن أجد واحدةً في إنسانيتها وعاطفتها وحنانها، كانت تدعمني في مسيرتي وتشاهد كلّ أعمالي وتناقشني وتنصحني).
يسرا روت إنها كانت تتصل بالراحلة كلما سمعت شائعة رخيصة تحدثت عن وفاتها بالآونة الأخيرة وتابعت تعلن أكثر موقف سُجل في ذاكرتها عن القديرة نادية لطفي: (أذكر في بداية مشواري، آنذاك لم أكن مشهورة بما يكفي وظهرت في فيلم واحد فقط.. وقتها تعرضت نادية لأزمة صحية، فزرتها لأطمئن عليها واستقبلتني بحرارة ولن أنسى تواضعها معي).