اليوم رحل الفنان المصري القدير محمود ياسين عن عالمنا، تاركًا خلفه مسيرة حافلة بعشرات الأفلام والمسلسلات الناجحة، بعد سنوات من إصابته بالزهايمر.
إقرأ: محمود ياسين مات وأهم مراحل حياته!
وفاته أحزنت الملايين من عشاقه، لأنه من كبار نجوم مصر وأكثرهم إبداعًا، وأشتُهر بأدائه الجيّد كما وسامته، عكس الزمن الحالي الذي نعيشه وانقلبت به المعايير الفنيّة، لتصبح الوسامة عند البعض نقيضًا للموهبة!
اسمه احتل المرتبة الأولى ضمن لوائح الترند، وغالبية مستخدمي (السوشيال ميديا) من الأجيال المراهقة والشابة، ما يعني أن كبارنا نجحوا بالوصول إلى قلوب تلك الفئات العمرية وحجزوا مكانًا كبيرًا داخلها.
الفنانة القديرة يسرا نعته بحزنٍ ونشرت صورته وكتبت: (رحلت يا من تبقى لنا من الزمن الجميل، رحل عنا الأستاذ والأخ والصديق العزيز، مع السلامة وسلامي لكل الأحباب، كنت وستبقى قيمة وقامة ورمز فني لايعوض. ربنا يصبرنا على فراقك، اللهم تغمده برحمتك وأرزقه الفردوس الأعلى، خالص عزائي لكل أفراد العائلة وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان).
حققت الصورة التي نشرتها للراحل، تفاعلًا كبيرًا ومئات آلاف الإعجابات.
القديرة لطالما ذكرت الكبار من زملائها وزميلاتها عبر حساباتها الإلكترونية التي لا تستخدمها فقط لنشر صورها بل لإحياء ذكرى العمالقة الراحلين وللاحتفال بزملائها الشبان والشابات بأعيادهم ونجاحاتهم.
تستخدم تلك المواقع بذكاءٍ كبير لم يضرّ مكانتها عند الجمهوريْن المصري والعربي الذي يعدها واحدة من أعظم الفنانات.
إقرأ: يسرا صاحبة الواجب تهنئ بشرى بعيدها وعمرها الآن! – صورة