بعد أن نشرنا خبراً بعنوان (يوسف الخال يهين أمه وأخته – بالوثيقة)، وبعد أن كان أهان المرأة رد علينا بتغريدة جديدة كتبها على صفحته (التويتر) أكدت لنا على أنه فقد عقله تماماً.
رد الخال على ما كتبناه، لكن قبلها كتبت له زوجته نيكول سابا، – وهو ما تم بالاتفاق بينهما طبعاً- حيث كتبت له محاولة إنقاذه:
“اه فهمت يعني قصدك مَنّو “رِجّال”got it حلوة منك”.
فور أن كتبت نيكول جملتها، سارع يوسف للرد عليها معتدياً علينا بالشتائم، فقال: “فهمتيها صح.. مش متل بعض المهابيل اللي فهموها إنتقاص من المرأة.. ما بدها تفسير أكتر من هيك”.
يوسف الخال وصفنا بالـ “مهابيل” شاتماً إيانا وهذه حجة الضعيف الغبي وبدل أن يعتذر عن سوء كلامه أو قلة قدرته على التعبير عن رأيه رد علينا متهماً إيانا بالمهابيل ودون أن يرف له رمش.
لو كان يوسف يملك قدراً بسيطاً من الوعي لكان أدرك دون الحاجة لتنبيهنا، أن تغريدته معيبة، تهين كل امرأة على وجه الأرض ولكان امتثل لنقدنا البناء بدل أن يمسك حجراً بحجم رأسه ويضربنا به ناطحاً أقلامنا.
تلميح يوسف يدل على إنه “جبان” لا يستطيع أن يعتذر، وهذه شيمة الذكور لا الرجال النبلاء الذين ينحنون أمام الحقائق وإن كانت ضدهم.. ألسنا في زمن يوسف الخال وأمثاله! وهل نسأل بعد الآن لماذا هزُلت؟
نأسف لإننا يوماً كنا نظن يوسف محترماً يتقبل النقد ويُنصت للنصيحة!
نور عساف – بيروت