أقصت اللجنة المنظمة لماراثون المكسيك 11 ألف متسابق من أصل 30 ألفًا، بعد إعلان أجهزة وجود حالات غش من ضمنها استخدام السيارات والمواصلات العامة في وسط السباق!
هذه الحادثة أصبحت حديث الصحافة الغربية!
بعدما أقيمت النسخة الـ40 من الماراثون في الـ27 من أغسطس الماضي في العاصمة مكسيكو سيتي، وبعد انتهاء السباق انهال متسابقون بالشكاوى من وجود حالات غش، وأن الآلاف لم يقطعوا مسافة السباق (42 كم) على الأقدام.
بعد فتح تحقيق والتدقيق في بيانات أجهزة التعقب المستخدمة في السباق، تبين عدم مرور آلاف المتسابقين عبر نقاط التفتيش في الطريق.
قالت هيئة الرياضات في مكسيكو سيتي إنها ستسعى لإعلان أسماء المخالفين وإلغاء نتائجهم ومنعهم من المشاركة مستقبلًا.
هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها حالات غش ضمن ماراثون العاصمة، إذ سبق وأقصي 6 آلاف متسابق في نسخة 2017 ما يعادل 20 في المئة من المشاركين وألغيت نتائج 3090 متسابق بعد نسخة 2018.
يُعد ماراثون المكسيك من أكبر السباقات على صعيد رياضة ألعاب القوى عالميًا، وفاز بنسخة هذا العام البوليفي هكتور غاريباي فئة الرجال والكينية سيلستين شبشرشر فئة السيدات.
