أن تكون نائبًا لبنانيًا سابقًا أم حاليًا وتخطيء في اللغة العربية وقواعدها فنعتبره شيئًا مضحكًا وتعبيرًا عن جهل وأُمية في لغتك.
هل رأينا نائباً غربيًا يخطيء بقواعد لغته أم يقع بخطأ إملائي وإن صار ذلك فيحذف التغريدة ويعتذر.
قد يقول البعض أن اللبنانيين يتحدثون 3 لغات في جملة واحدة، ولا يعرفون العربية كثيرًا.. حسناً، لكن النائب ممثل الشعب وإن لا يعرف قواعد لغته الأم فليكتب الإنكليزية أم الفرنسية أم الألمانية..
في لبنان لم نعد نحتمل كل الطبقة السياسية الحاكمة التي قضت على أحلامنا كشباب، وتدفعنا إلى الهجرة، ولا تحترم أدنى حقوقنا، وطالما أن الشعب صامت لا يتحرّك خوفاً على زعمائه.
النائب اللبناني الأسبق فارس سعيد، ولا أعرف لأي جهة ينتمي، كي لا أُتهم بإنتمائي إلى هذا الفريق على حساب الآخر، وجه رسالة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، مليئة بالأخطاء ننشرها كما هي ونصحح له الرسالة:
(فخامة الرئيس أنت رجل كبير سن معك أو ضدك موقعك يفرض علينا كل الإحترام اسمعني لمرّة، ستسقط في الشارع إذا لا تعود إلى الطائف بقناعة… إذا لا تلجم الجنوح من هم حولك في أبلسة السنّة.. إذا لا تبادر في معالجة الإعتراض السني اللهم أني بلغت).
وكانت الرسالة تبدو أجمل وشيك لو كانت:
فخامة الرئيس أنت رجل كبير السِن معك أو ضدك موقعك يفرض علينا كل الإحترام اسمعني لمرّة واحدة فقط، ستسقط في الشارع، إذا لم تعد إلى الطائف بقناعة… إذا لم تلجم جنوح من هم حولك في أبلسة السنّة.. إذا لم تبادر إلى معالجة الإعتراض السني اللهم أني بلغت).
عيب جدًا أن يكون نائب الأمة أُمي في لُغتِهِ الأُم.