بلهجة شديدة اعترضت الخارجية الفرنسية على تصريحات وصفتها بالإستفزازية، والتي طالبت بتهجير الفلسطينيين من غزة على لساني الوزيرين الإسرائيليين.
وكان الوزيران الاسرائيليان طالبا بكل صفاقة بتهجير الفلسطينيين من غزة وإعادة بناء مستوطنات اسرائلية لهم ما يعني احتلالاً جديدًا وتشريدًا نذلا لأهلنا في غزة.
وزارة الخارجية الفرنسية صدرت بيانًا قالت فيه: (فرنسا تدين تصريحات وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير”، داعية تل أبيب إلى الامتناع عن مثل هذه التصريحات الإستفزازية التي تعتبر غير مسؤولة وتغذي التوترات.
الاعلان الفرنسي الذي جاء بمثابة تنديد ترافق أيضًا مع تصريح مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اعلن فيه أن تل أبيب تجري مباحثات مع دول عدة “لقبول مهاجرين فلسطينيين من غزة”.
وكانت الصحيفة نفسها طالبت بتهجير سمته طوعيًا للفلسطينيين من بلادهم وسمت احتلال اراضي من تريد تهجيرهم وتشريدهم بتوطين جديد لاسرائيليين.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير إن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري اتصالات سرية مع الكونغو ودول أخرى لقبول آلاف المهاجرين من غزة.
وقالت مصادر إن “الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين من الفلسطينيين الذين سيطردهم نتنياهو”.
وكما فرنسا نددت زميركا بقرارات نتنياهو وبتصريحات الوزيرين الإسرائيليين وأعلنت رفضها بالكامل تهجير الفلسطينينن وتوطين اسرائيليين في غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان إن (الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.
ووصف ماثيو ميلر تصريحات سموتريتش وبن غفير بأنها “غير مسؤولة”.
المصدر وكالات