كتِبَ المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والاعلام إن الموقف من أية شخصية – سياسية كانت أم إعلامية أم إقتصادية الخ – يتم اتخاذ الشخصية بناءً على تراكمات مواقفها وسلوكياتها السابقة، لفترة زمنية طويلة ومحددة، وليس على موقف أخير أو على صورة واحدة أخيرة..
أي من قبل خبراء يتابعون المسار العام بموضوعية وحيادية ومصداقية علمية.. ويتم اتخاذ هذا الموقف بايجاز استراتيجي، دون شرح حيثياته في كل محطة او منعطف خصوصاً اذا كانت الثقة بهم متوفرة.
خبراء إعلاميون استراتيجيون موضوعيون موثوقون لبنانيون يتمتعون بمواطنة لبنانية راقبوا السلوك الإعلامي للأستاذ مارسيل غانم وضيفه الدائم (جورج) وضيوفه (المختارين!) كما راقبوا إدارة الحلقات ولغة الجسد عنده ومهارات التواصل الماكر في اختيار المفردات والتعابير والأسئلة في تلك الحلقات يوجزون ويؤكدون:
إن سلوك مارسيل غانم الاعلامي، سلوك متقلب بذكاءٍ اعلامي مصلحي لدرجة أنه يحتمل جداً أن يكون سلوكًا مسبق الدّفع للتدقيق والتحقّق، مسبق التنسيق والتصفيق، مسبق التوجيه من مطبخ ذكي (لكنه مكشوف وواضح للخبراء)، مطبخٌ يحدّد الرسائل والاهداف الاعلامية والشرائح الجماهيرية المستهدفة وفق نظريات علم التأثير الاعلامي ..
ويختمون: لا ثقة بهذا الإعلامي المتقلّب من وجهة نظر الجوهر الحقيقي والمفهوم السّويّ ل (انتفاضة ١٧ ت١ ٢٠١٩).. والإحتمال البحثي الوارد – قيد التحقّق – هو أنه يمكن العمل به بعد دفع الثمن لصناعة الصورة image، مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ تحديد موضوع هذه الصورة ليس بالامر السهل، اذ انه لا ينفصل عن المشهد السياسي العام.
حمى الله لبنان من أغلبية كبار مسؤوليه!!! وأغلبية كبار إعلامييه! قبل حمايته من أعدائه.