اكدت المذيعة المصرية دعاء فاروق، إنها غير مقتنعة بقضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية بحق فتيات قاصرات، وترى أن تسليط الضوء عليها في هذا الوقت تحديداً بغرض تهميش قضية غزة، وصرف أنظار العالم كله عنها.
اقرأ: جيفري إبستين انتحر أو مات مقتولاً؟
كتبت دعاء عبر صفحتها:
(مش داخلة دماغي قصة جزيرة المتعة اللي بيتقال متورط فيها اغلب مشاهير العالم، دي محاولة تشتيت وتحويل بوصلة الرأي العام عن غزة، عشان العالم مايبصش للي بيحصل في فلسطين).
نعارض دعاء في تحليلها لسبب تسليط الضوء على قضية جزيرة المتعة، لأن الأمر متعلق بالسياسة الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، والأمر أكثر تعقيداً مما تظنه دعاء.
اقرأ: جيفري إبستين انتحر أو مات مقتولاً؟
قضية جيفري إبستين تعود للعام ٢٠١٩، وليست جديدة، لكن تسليط الضوء عليها حالياً، جاء بعدما كشفت المحكمة في مجموعة من الوثائق، عن قائمة بـ 180 اسم تقريبًا لشخصيات كانت على صلة بإبستاين بما في ذلك رؤساء للولايات المتحدة والأمير البريطاني أندرو.
جيفري إبستين مليونير اميركي رجل أعمال يحب الحياة.
أُدين بارتكاب جرائم جنسية، واكتسب سمعة سيئة بسبب ثروته، وعلاقاته مع المشاهير، وتورطه بالاتجار بالجنس.
ولد إبستاين في 20 يناير – كانو الثاني 1953 في بروكلين، نيويورك،
تميزت حياته بالنجاح المالي والمشاكل القانونية، وشبكة العلاقات المثيرة للجدل.