يحتل المسلسل السوري (اولاد بديعة) نسبة نشاهدة جيّدة مقارنة مع المسلسلات السورية المعروضة لهذا العام، ويتصدّر على السوشيال ميديا المسلسلات السورية لا المسلسلات العربية ولا المصرية.
المسلسل يقدّم عنفًا لا يتقبّله المشاهد العربي ولا العين، في العمل حالة استفزاز تجعلنا نبتعد عن مشاهدته، بدأت بالحلقة الاولى بمشهد تطهير الطفل وآثار الدماء الواضحة.
اقرأ: الدراما العربية بخطر وربما إلى زوال من المسؤول؟
واستكملت حالة الاستنفار مع الحلقة الرابعة بشنق قطة او هرّة، وبغض النظر عن الرسالة منها، لكن مشهد شنق قطة وموتها، حتى لو كان مشهدًا تمثيليًا، لا يتقبّلها أي بشر على وجه الكرة الأرضية، وتعلّم اطفالنا على مشاهد الذبح والقتل وارهاق روح الحيوانات التي خلقها الله لغاية.
القائمون على العمل قالوا إن قصة مسلسل (ولاد بديعة) تنطلق من كونها ملحمة شعبية معاصرة مشتبكة بجذور قديمة لقصص عن شخصيات تتصارع فيما بينها عن الحب والذنب وادعاء الفضيلة، مع أجواء درامية ذات بعد عميق لا تخلو من المتعة والجرأة.
اقرأ: الدراما العربية تنهزم أمام التركية!
يعيش خمسة أشقاء مع والدتهم (بديعة) في حي شعبي بمدينة دمشق، حيث تبذل جهودًا جبارة لتربية أبنائها وتوفير حياة كريمة لهم. كما يقابل كل منهم العديد من الصعاب والتحديات في رحلة سعيهم لتحقيق أحلامهم المختلفة.
العمل بطولة: سلافة_معمار، محمود نصر، نادين تحسين بك، يامن حجلي، نادين خوري وغيرهم، اخراج رشا شربتجي وتأليف علي وجيه ويامن الحجلي.