تجلطات الدم هي حالة تحدث عندما يتجمع الدم بشكل غير طبيعي في الأوعية الدموية.
تتشكل التجلطات عادة بسبب عوامل مثل التلف الوعائي، أو التهاب، أو اضطرابات في نظام التخثر الدموي.
يمكن أن تحدث التجلطات في أي جزء من الجسم، مثل الساقين (جلطات الوريد العميقة) أو الرئتين (جلطات الرئة) أو القلب (جلطات القلب)، وتشكل خطرًا خطيرًا على الصحة إذا لم يتم علاجها.
أسبابه:
1. عوامل وراثية: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتجلطات الدم بسبب وراثة عوامل مثل الانحرافات الوراثية في نظام التخثر الدموي.
2. قلة الحركة: الثبات لفترات طويلة أو القيام بنشاطات جلوساً لفترات طويلة دون حركة يمكن أن يزيد من خطر تجلط الدم.
3. الإصابة أو الجراحة: بعض العمليات الجراحية أو الإصابات الجسدية الخطيرة يمكن أن تزيد من خطر تجلط الدم.
4. الحمل: النساء الحوامل أكثر عرضة لتجلطات الدم نظرًا للتغيرات الهرمونية وزيادة ضغط الدم على الأوعية الدموية.
5. العوامل الطبية: مثل الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهابات العدوى.
6. الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات النفس، ومانعات التخثر، والهرمونات الاصطناعية قد تزيد من خطر تجلطات الدم.
7. التدخين: التدخين يزيد من خطر تجلط الدم نظرًا لتأثيره الضار على الأوعية الدموية ونظام التخثر.
علاجه؟
تعتمد طرق علاج تجلطات الدم على موقع التجلط وشدته، ويمكن أن تتضمن التالي:
1. الأدوية:
– مضادات التجلط: تساعد في منع تكون تجلطات جديدة وتقليل حجم التجلطات القائمة، مثل الهيبارين والوارفارين.
– الأدوية المضادة للإلتهابات: مثل الأسبرين، تساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
– الأدوية المباشرة لتفتيت التجلطات: مثل الأدوية الثرومبوليتيكية التي تساعد في تفتيت التجلطات الحديثة.
2. العلاج الجراحي:
– جراحة إزالة التجلط: في بعض الحالات الخطيرة، يتم استخدام الجراحة لإزالة التجلطات الكبيرة أو الخطيرة.
3. العلاج بالأشعة:
– تستخدم الأشعة لتفتيت التجلطات في بعض الحالات، مثل التجلطات الشريانية في الدماغ.
4. العلاج المتكامل:
– يمكن استخدام العلاج المتكامل مع الأدوية والتدابير الطبية الأخرى، مثل التمارين الرياضية المنتظمة وتغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية والتوقف عن التدخين.