كشفت الفنانة هلا السعيد، عن تعرضها للتحرش من أحد سائقي شركة أوبر، حيث أكدت الفنانة أنها انفعلت عليه بعد أن وجدته أوقف السيارة في طريق عام، وبدأ يخلع بعض ملابسه، وحينا واجهته، وبرر موقفه بأنه مريض يعاني من مرض السكر.
ونشرت هلا السعيد، فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام، قالت فيه: أنا واقفة على محور الضبعة، سواق أوبر فجأة وقف وفجأة قالي العربية سخنت ببص ورا لقيته فك حزام البنطلون وقالي متخافيش أصل عندي السكر ولازم أدخل الحمام، نزلت وسيبت حاجتي في العربية، ووقفت في الشارع وبعت لايف لوكيشن لصحابي، الحمد لله إني قريبة من البيت وإننا في النهار.
كما علقت هلا السعيد على الفيديو، قائلة: الحمد لله عدت على خير.. أنا قلت بعد اللي حصل بقي في بوليسي جديدة، وفيه تسجيل في العربية، بس واضح أن مفيش فايدة في أوبر الشركة نفسها لازم يتحاسبوا.
وهنا نذكر بعض النصائح للفتيات ليتعلمن كيف يواجهن التحرش:
الدفاع عن النفس:
هناك الكثير من تقنيات الدفاع عن النفس التي يجب أن تتعلمها المرأة للحماية من مراحل التحرش المتقدمة التي قد تصل للاغتصاب، حيث تقوم بعض الأندية الرياضية بتعليم السيدات والفتيات حركات قتالية خاصة تتميز بالسرعة والفاعلية والاعتماد على التقنية أكثر من الاعتماد على القوة البدنية، وذلك بهدف الدفاع عن النفس وردع المعتدي، حيث تكون هذه الحركات كفيلة بإنقاذ حياتهن.
كما يجب أن تحمل كل سيدة معها بعض الأدوات الخاصة للدفاع عن النفس، مثل بخاخ العيون والعصا الكهربائية وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس، التي لا تعتبر أسلحة بقدر ما تعتبر أدوات لكف الأذى.
اللجوء إلى القانون:
كي لا نكون منفصلين عن الواقع، يجب أن نعترف أن بعض الدول العربية لا يمكن اللجوء للقانون فيها، لأن القائمين على تنفيذ القانون قد يتحولون لمتحرشين بدورهم إذا أتتهم سيدة جميلة تشتكي من التحرش!.
لكن على وجه العموم؛ يجب أن تعرف كل سيدة وفتاة موقفها القانوني في بلادها، وفي مكان العمل، وكيفية تعامل الضابطة العدلية والسلك القضائي مع المتحرشين.
الابتعاد عن الأماكن المناسبة للتحرش:
لا بد أيضاً أن تتجنب الفتيات والنساء الدخول في الشوارع المظلمة أو المشهورة بالتحرش، كما لا بد من تجنب الاختلاء بأشخاص مجهولين أو مثيرين للشك في بيئة العمل أو غيرها.
الإخبار والتصريح:
يجب أن تمتلك الضحية الجرأة على فضح المتحرش، وأن تتمسك بحقها في الدفاع عن نفسها، وأن تواجه بشجاعة كل من ينظر إلى الضحية على أنها الجلاد.
المشاركة في الحملات الأهلية للقضاء على التحرش:
تنظم المجتمعات النسوية والمنظمات الإنسانية حملات توعية تهدف إلى محاربة التحرش الجنسي، والمشاركة في مثل هذه الحملات والنشاطات يعتبر خطوة في سبيل حماية المشاركين أنفسهم من التحرش.
كما يمكن المشاركة في الحملات التي تطالب بإعداد قوانين رادعة وعقوبات فعلية للمتحرش.