في لحظة صادمة ومؤثرة، ألقى الموسيقار الشهير بليغ حمدي حذاءه على شاشة التلفاز خلال بث مباشر، احتجاجًا على تعليق من مقدّم البرنامج وصف فيه القصبجي كمجرد موسيقي
صرخ بليغ بحماس غضب:
“هذا هو القصبجي الذي أحيا الموسيقى يا جاهل!“
🎼 القصبجي: أستاذ الكبار وعاشق الفن
محمد القصبجي، أحد أعظم من لمس العود في التاريخ، وُلد في القاهرة عام 1892. بدأ حياته مدرسًا، لكن عشقه للموسيقى قاده ليصبح ملحنًا عبقريًا أثّر في أجيال كاملة من الفنانين.
أسس مع أم كلثوم علاقة فنية استثنائية، قدّم خلالها أكثر من 70 لحنًا خلدت في ذاكرة الطرب الأصيل، مثل:
-
رق الحبيب
-
نورك يا ست الكل
-
باصبح عليك يا اللي معانا
كما لحّن لأسمهان، ليلى مراد، وغيرهما، وأضاف بصمته على أعمال لا تُنسى.
💔 قصة حب صامتة وعزف أبدي
لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان عاشقًا صامتًا لأم كلثوم. حاول قتل خطيبها بدافع الغيرة، ثم رضي بأن يكون عازفًا في فرقتها فقط ليبقى إلى جانبها.
رغم تراجع أضوائه في سنواته الأخيرة، بقي تأثيره خالدًا، ورحل في مارس 1966 تاركًا إرثًا لا يُقدّر بثمن.