لم يمر افتتاح الاولمبياد مرور الكرام، بل تعمّد القائمون على اهانة واضحة للسيد المسيح بعدما حاكى راقصون لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، لكن العرض تضمن إشارات إلى مجتمع الميم.
وفي التفاصيل اجتمعت مجموعة من المتحولين جنسياً حول الطاولة، في تجسيد واضح للعشاء السري، ما أثار جدلًا واستياءً حول العالم.
اقرأ: لماذا قال المسيح: كونوا حكماء كالحيات أي الثعابين
وظهر في المشهد متحوّل جنسيًا جسّد شخصية السيد المسيح وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية.
الأغلبية الساحقة اعتبرت أن هذه اللوحة اهانة مقصودة للسيد المسيح من اليسار العالمي الذي أعطى الكل الحق بحرية التعبير لأقصى درجة دون احترام الأديان والمشاعر والاماكن والأشخاص المقدّسة.
اقرأ: مطالبات بمقاطعة Dolce & Gabbana بعد اهانة المسيح
الزميلة نضال الاحمدية علّقت على الصورة المنتشرة، وكتبت:
(هذا هو اليسار العالمي يقتلنا بما يسميه حرية! يشوه ذاكرتنا ويعدم وجه الخير فينا)
لمن لا يعرف ما هو العشاء الأخير؟
العشاء الأخير طبقًا للعهد الجديد، هو عشاء عيد الفصح اليهودي التقليدي، وكان آخر ما احتفل به يسوع مع تلاميذه، قبل اعتقاله ومحاكمته وصلبه. يعتبر الحدث شديد الأهمية، إذ تأسس به سر القربان، وقدّم فيه يسوع خلاصة تعاليمه. الحدث يمثل المقابل الإنجيلي لمناسبة خميس الأسرار.
جسّد دافنشي في هذا العمل مشهدًا دراميًّا من أهم المشاهد المقدسة عند المسيحيين، ألا وهي بعض من تفاصيل حياة السيد المسيح في ليلة خالدة وأثناء العشاء الأخير متوسطًا تلاميذه الإثنى عشر وقبل القبض عليه وصلبه حسب الرواية الكاثوليكيّة للأناجيل.
وبحسب الرواية الإنجيلية، احتفل المسيح مع التلاميذ الاثنى عشر فى القدس، وبعد أن تناولوا العشاء، قدم المسيح الخبز على أنه جسده، وكأس النبيذ على أنها دمه، فقد تنبأ يسوع أن يهوذا سيخونه، وأن بطرس سينكره ثلاث مرات قبل صياح الديك، وقدم خطبته الأخيرة للتلاميذ.