هاجم الفنان السوري الشامي مواطنه السوري باسم ياخور الذي انتقد عدد الولادات للاجئين في لبنان حين أنهم ينجبون ١٦ طفلًا رغم تواجدهم في الخيم.
اقرأ: باسم ياخور: اللاجيء السوري بيخلّف ١٦ ولد في لبنان
وقال الشامي: (هاد اللاجيء يلي عم تحكي عنو يا استاذ باسم بظ وخلف ١٦ ولد لأنو عندو شعور الانقراض وهي غريزة بشرية طبيعية جدًا خاطي الناس على عقولهن يا استاذ باسم هاد اللاجيء ابن بلدنا ما سنحتلو فرصة يثقف نفسو لانو انت قلتها قاعذ بخيمة.. شغلتنا يا استاذ انو نساعدهن وما نقلل منهن)
وتابع: (وبرأيي بدل ما نفكر كيف نوزع حبوب منع حمل على اللاجيء السوري نساعدو يوعي نفسو بطريق بتليق بهاد اللاجيء ونساعد اطفالوا يكبروا بطريقة سليمة نفسيًا. هو ابن بلدي ويومًا ما ال ١٣ ولد رح يساهموا بإعمار البلد لما كنتو قاعدين ببيوتكن دافيين كانوا عم يعانوا من اقسى انواع الجوع والجليد الدنيا كلها جارت على هاد اللاجيء لازم نحن نوقف معو بقى)
اقرأ: الشامي: يا ريت الكل بيعرف شو لبنان! وهذا ردّنا
للصراحة! يا ليتك صمت يا الشامي ولم تتكلم!
لبنان يعاني من اوضاع اقتصادية صعبة بسبب العدد الكبير للاجئين السوريين، والذي بات يشكل نصف عدد سكان لبنان الأصليين!
حين كنت انت في المانيا كمهاجر ولاجيء هل كان باستطاعة من معك بانجاب ١٦ ولد في الخيمة؟ هل كنتم تتمتعون بالحرية التي يتمتع بها اي لاجيء في لبنان؟
لا يا استاذ! العالم كله اتفق ضد لبنان ومعهم مفوضية الأمم المتحدة التي ترفض اعطاء الداتا للدولة اللبنانية، وتساعد اللاجئين بكل اوضاعهم وتؤمن لهم مستلزماتهم ويقبضون بالدولار، في حين ان الشعب اللبناني يعاني من الويلات!
اقرأ: لغة جسد الشامي كشفته – فيديو
لم يخطيء باسم حين انتقد عدد الولادات للاجئين في لبنان بل كان منطقيًا وواعيًا بحديثه لان لبنان لا يستطيع تحمّل اعداد ولادات كبيرة كل يوم لان البنى التحتية مدمّرة..