رثى الممثل والمخرج السوري وائل رمضان السيد حسن نصرالله بعد استشهاده ووصفه بآخر الأنبياء، وتعرّض وائل لهجوم كبير من المعارضة السورية التي أوهمت بعضها البعض بأن حزب الله ذبح أطفال الشمال السوري، وهذه فبركة سخيفة بما أن الحزب حارب ودافع عن النظام السوري!
قد يقول البعض بأن الخبر ليس جديدًا وليس طازجًا لأن وائل رثى السيّد الشهيد يوم استشهاده، لكن الخبر ليس هنا فقط، بل ادارة الفايسبوك منعته من التعبير عن رأيه حين كتب الجملة التالية: (قتلوك يا اخر الانبياء) ولأنه أيضًا شارك صورة السيد الشهيد على الفايسبوك وهذا ما يخالف سياسة هذا التطبيق الذي يكتم اصوات معارضيه ويسمح بنشر ما يحلو له فقط!
اقرأ: سلاف فواخرجي ووائل رمضان يتبرعان بمبلغ ضخم للمتضررين في سوريا
لم يستسلم وائل لم تريده ادارة فايسبوك الصهيونية، بل اعاد ونشر صورة ليد السيد الشهيد حسن نصرالله وكتب التالي معبّرًا بكلمات أكثر عن عشقه له:
(يا سيد الشهداء الأسمى والأقدس.. يا سيد الصدق.. يا سيد الكرامة والرجولة والفخر والنسب.. لا كلام في الكون يعزينا بك.. لم تهرب من حلمك وآثرت الشهادة بين أهلك ورفاقك كأبطال الملاحم التي عرفناها بالكتب فقط.. أنت اليتم الحقيقي لكل من عرفك وعاش في زمنك و انتظر خطابك يا سيد الكلمة.. وداعاً يا سيدنا)
اقرأ: سلاف فواخرجي لنصر الله: هنيئًا لحضرتك الشهادة
وتابع كاتبًا جملته التي عرّضته لانتقادات واسعة ولهجوم ولسفك دمه ربما: (قتلوك يا آخر الأنبياء).
وختم موضحًا سبب اعادة نشر ما كتبه: (أعيد النشر مجددا بعد أن حذف المنشور، واغلقت صفحتي ليومين من إدارة الفيس بوك بسبب الصورة)