انتشر خبر عن قصف العدو الاسرائيلي منزل الفنانة اللبنانية جوليا بطرس في الخيام، لكنها لم تتلقَ دعمًا من أي أحد.
لكن الحقيقة أن المنزل المستهدف في المنطقة الجنوبية من لبنان، ليس للفنانة اللبنانية بل لفتاة تدعى جوليا علي وتعرّف عن نفسها بأنها طبيبة لبنانية، كانت نشرت الفيديو بنفسها معبّرة عن حزنها الكبير للدمار الذي أهدر كل ذكرياتها الجميلة منذ أن كانت طفلة.
اقرأ: ماجدة الرومي وحماس وجوليا بطرس، وممتلكات الماجدة!
أما لماذا لم تلقَ بطرس دعمًا من اللبنانيين؟
فلأنها لم تدعم شعبها في الحرب الاسرائيلية المدمّرة، ولأنها تجاهلت وجع اهالي الجنوب اللبناني وهي التي كانت غنّت (وين الملايين) و(يا شعب صامد في الجنوب) والتي كانت تؤيد المقاومة اللبنانية حتى النخاع.
اقرأ: جوليا بطرس تُحيي الأغنية الفلسطينية “يُمّا مويل الهوا”
وفي عز الأزمة الانسانية ومصيبة النزوح اختارت جوليا الصمت، ولم تكتب حتى تغريدة واحدة وكأنها تعيش في (لالالند) لا في الامارات العربية المتحدة.
جوليا التي أحيت الأغنية الفلسطينية (يُمّا مويل الهوا) في ٧ اكتوبر، لم نسمع صوتها ولا غناءها للجنوب اللبناني الذي أصبح رمادًا ودمارًا ونارًا.
في عز الأزمة تُكتشف المعادن الوطنية، ويبدو أن جوليا واغلبية نجوم لبنان معدنهم “فالصو” تجاه وطنهم الذي قدّم لهم كل ما يحتاجونه.
اقرأ: ابنة أصالة تصفق لجوليا بطرس المؤيدة لبشار الأسد – صورة