العنوان مفاجيء، لا بل صادم جدًّا..
لماذا؟
فلأن الفنانة السورية اصالة نصري تركت ابن شقيقها ليموت وحده في بيروت وتحديدًا قي راس النبع!
ريم نصري كانت صرّحت مع الزميلة نضال الاحمدية أنها تواصلت مع اصالة لمساعدة ابن شقيقها للهروب من لبنان بسبب الحرب الاسرائيلية.
اقرأ: ريم نصري حالتها النفسية صعبة وتفضح شقيقتها أصالة وعائلتها
لكن اصالة لم تهتم، ولم تتصل بإبن شقيقها للإطمئنان عنه، ولم تكترث لحياته رغم الانذارات الذي وجهها المتحدث بإسم جيش العدو افيخاي اذرعي لمنطقة راس النبع في قلب بيروت ومكان اقامة ابن شقيقها!
اصالة لم تمد له يد العون، لكن الرب حماه من القتل والاستشهاد في بلد غير بلده!
الرب حمى الشاب وتوقفت الحرب الاسرائيلية على لبنان بعد الوصول لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان وهدنة لمدة ٦٠ يومًا.
اقرأ: شام الذهبي لأمها: انت أهم من فيروز وأم كلثوم
لكن هذه الهدنة قد تُخترق في أي وقت! فهل سيستيقظ ضمير اصالة وتنقذ ما تبقى من اعصاب ابن شقيقها؟
أم أنها ستتركه ليواجه المجهول وهي تتمتع بحياتها بشكل عادي!