أطلق حزب الله مساء السبت فعالية نور مِن نور من مكان اغتيال الأمين العام للحزب سيد شهداء الامة الشهيد القائد السيد حسن نصرالله في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتجمع عشرات الأشخاص في مكان استشهاد السيد نصر الله، حيث رفعت أعلام حزب الله وصور السيد الشهيد.
اختيار حزب الله عبارة (نور من نور) استفز الطائفة المسيحية لأن هذه العبارة تعني السيد المسيح ابن الله الحي وهي مدونة في قانون الإيمان المسيحي.
اقرأ: مسؤولة في حزب الله تشكر الدروز وجنبلاط
مقدمة نشرات الأخبار ديما صادق بررت سبب اختيار حزب الله لهذه العبارة وبأنها ذكرت في القرآن الكريم وليس في قانون الايمان المسيحي وحسب.
وكتبت: (بسم الله الرحمن الرحيم الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ﴾ [ النور: 35] صدق الله العظيم)
اقرأ: اليسا هل نعت حزب الله؟
وتابعت: (هذه الآية ٣٥ من سورة النور، وواضح فيها عبارة نور على نور. طبعا بحقلك تنتقد حرب الله قد ما بدك، بس فعلا مفتعلة وفيها كتير مغالاة محارجته بالشعار اللي اختاره لتأبين شهيده القائد. ما عندي شك للحظة انه أبدا ما اختار العبارة لأي نوع من الاستفزاز، واختارها أكيد لأنها بتعبر عن شي بمثله. خللينا ما نعمل قصة من تفاصيل جد ما الها معنى)
لكن من ينتمي للمسيحية قالوا انو عبارة نور من نور غير عبارة نور على نور التي وردت في القرآن، ولا تزال الحرب الكلامية بين المسيحيين والشيعة حتى اللحظة.
وكأن الحرب اللبنانية صارت بين الانجيل والقرآن بسبب السيد.