يحافظ زوج اليورو/الدولار الأمريكي على استقرار نسبي عند مستوى 1.0340، وسط تحديات كبيرة. قوة الدولار تعود إلى الأداء الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة، وتوقعات باستمرار السياسة النقدية المتشددة من الاحتياطي الفيدرالي، مدفوعة ببيانات مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي وزيادة التضخم. على الجانب الآخر، يعاني اليورو من ضعف الزخم بسبب تباطؤ الاقتصاد الأوروبي والسياسة الحذرة للبنك المركزي الأوروبي.
اقرأ: الدولار يستقر – تحليل خاص
1. الدولار الأمريكي:
– تدعمه قوة الاقتصاد وسياسة نقدية واضحة.
– يحتفظ بجاذبيته كعملة ملاذ آمن.
2. اليورو:
– يواجه صعوبات بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وضغوط التضخم.
– سياسات البنك المركزي الأوروبي أقل جرأة مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي.
اقرأ: الجنيه الإسترليني/الدولار: مكاسب واعدة أم ارتفاع مؤقت؟ – تحليل خاص
3. البيانات المنتظرة:
– بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية ستؤثر على توقعات أسعار الفائدة.
4. التوقعات المستقبلية:
– الاتجاه الهبوطي لليورو قد يستمر على المدى القريب، مع احتمالية تقلبات بناءً على التطورات الاقتصادية والسياسية.
اقرأ: الدولار الاميركي عند مفترق طرق: هل يصمد؟ – خاص
الدولار الأمريكي في موقع قوة مدعومًا ببيانات اقتصادية إيجابية، بينما يظل اليورو تحت الضغط بسبب ضعف الاقتصاد الأوروبي والسياسات النقدية الحذرة.