انّها المرة الأولى التي نسمع بفضيحة تخص النجمة العالمية أديل، التي حققت نجاحاً كبيراً في سنوات قليلة خصوصاً أغنيتها الأخيرة (Hello) التي وصلت نسبة المشاهدة على اليوتيوب إلى مليار و800 ألف.
ومن دون سابق إنذار، أطل الموسيقي التركي ميهامد أسار أو Mehmet Asar في حديث صحافي وأكد أنه الوالد البيولوجي لأديل، وروى محمد عن الأيام التي أمضاها مع والدة النجمة والتي تدعى، بيني أدكينز.
وقال محمد: (بيني أدكينز كانت قد زارت بودروم عام 1987 حين كنت أعمل كسائق أجرة في المدينة)
ولفت ميهامد إلى أنّه رافق بيني وصديقاتها لأسبوعين وكانت علاقتهما ببعضهما البعض جيدة جداً وعندما أرادت بيني العودة إلى بريطانيا طلبت منه السفر معها، لكنه قال لها إنّه يريد البقاء في تركيا. وبعدما سافرت الأم إلى بلدها بقيا على تواصل دائم إلى أن انقطعت الاتصالات بينهما تدريجياً.
وتابع ميهامد قائلاً: شعرت أن أديل ابنتي عندما شاهدت صورها في توزيع جولئز الغرامي عبر الإنترنت العام الماضي، وعندما بحثت عن والديها عبر الانترنت تبيّن له أن والدتها هي السيّدة نفسها التي تعرّفت إليها منذ سنوات”
وأضاف ميهامد: تفاجأت بإصبعي أديل الثالث والرابع اللذان يلتصقان ببعضهما، مثل يدي، عندما رفعت يدها في حفل توزيع الجوائز الأمر الذي زاد الشك باليقين أن أديل قد تكون ابنتي لنني التقيت بوالدها العام 1987 وأنجبت أديل في العام 1988.
وقد أعلن الرجل التركي أنّه جاهز للخضوع لفحص الحمض النووي وأنّه مستعد لاستقبال الأم وابنتها في تركيا لقضاء عطلة، وتابع أنه لا يريد منأديل أي شيء باستثناء أن تعرف الحقيقة لا أكثر.
وإذا كان ما أعلنه ميهامد حقيقة فهذا يعني أن أديل “ابنة حرام” وأن والداتها مارست الفحشاء في الوقت التي كانت متزوجة به لمارك إيفانز Marc Evans التي توفي عندما كانت أدلي في الثانية من عمرها.