اشتهرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد بقضايا إنسانية وإجتماعية مهمّة وحقق برنامجها (صبايا الخير) على قناة (النهار) نسب مشاهدة عالية جداً وكسرت الأرقام القياسية، فلا تجد إعلامية في مصر تعمل كريهام بحرفية عالية، على الأقل هذا ما كنا نعتقده، قبل أن تعرض الإعلامية ريهام سعيد عبر برنامجها مقطع فيديو ادّعت فيه نجاح أسرة البرنامج بإعادة طفلين مختطفين إلى عائلتهما، وعرضت مداهمة الشرطة للقبض على 3 متهمين في الواقعة، وبعد التحقيقات مع المتهمين تبيّن أن معدّة البرنامج هي من حرضتهم على خطف الأطفال حسب الإدعاء.
لا فرق بين المحرّض على الخطف وبين الخاطف إن صح الإدعاء، ومن المعيب أن تحوّل ريهام سعيد منبرها إلى مشاهد تمثيلية فقط لإجراء Scoop أو لتحقيق نسبة مشاهدة عالية كي يستمر برنامجها.
وبسبب خطوة ريهام قرّرت نيابة حوادث شرق القاهرة سجنها، مع رئيس تحرير البرنامج أكرم النحاس، ومصوّر آخر لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة معهم بتهمة التحريض على خطف الأطفال.
هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها ريهام سعيد مثل تلك القضايا ففي آب – أغسطس أصدر رئيس نقابة الإعلاميين المصري حمدي الكنيسي بتوقيفها عن العمل لمدّة 3 أشهر بسبب بعض التجاوزات المهنية التي إرتكبتها خصوصاً بعد استضافتها لسيدة متزوجة وعشيقها ليحكيا تفاصيل خيانتهما.
جان معوض – بيروت