منذ 5 سنوات 
نحن في زمن لا أفهمه.. كان ما نراه يُعتبر مجزرة أخلاقية يترتب عليها السجن وصار ضرورات السوشيال ميديا التي أغرقت الغالبية العظمى في دوامتها.
تارة تنشر لنا الممثلة صورتها بروب الحمام على السرير وتارة أخرى من غير هدوم.
اقرأ: عري النجوم واغراءات رخيصة وصليب ناصيف زيتون
وصورهم نجوم ونجمات تأتي غالباً دون أي رسالة أو معنى سوى الجنس.
كنا لا نرى ذلك إلا في أعمال درامية هادفة.
اقرأ: الجنس في الدراما وأشر القبلات
المغنية اللبنانية ميليسا انضمت إلى الناشطات في العرض الجنسي، وصارت من بين اللواتي تنشرن أي صورة دون إدراك عواقبها، ورغم أن لبنان منفتح كما يعتقد الغرباء لكن مثل هذه الأفعال تُعتبر جرائم أخلاقية، يعاقب عليها القانون، لكن لا أحد يتحرك لأن جرائم أكبر بكثير تُرتكب بحق الشعب، والغليان يعم الشوارع، ولا أحد يبالي بعاهرة تطل من هنا أو عاهرتين تطلان من هناك.
ميليسا ظهرت في صور نشرتها بالبيبي دول، ويبدو أنها تحضر لعمل فني جديد (أنا مغرومة فيك) لا ينجح عملها بدون هذه الصور التي اختارتها لتروّج لعملها بطريقة سهلة..
ما الغاية من ظهورها بهذا اللوك للترويج لعملها (مغرومة فيك)، وهل عادة المغروم ليبرهن لحبيه بأنه يحبه يرتدي البيبي دول؟!
ألا تخاف ميليسا من أن يجرها أحدهم إلى مخفر ألاداب أم أنها مدعومة مثل هيفا؟
)
