النجمة الخليجية شيلاء سبت أطلت عبر فيديو رغبة منها في القول أنها صادقة وعند وعدها أي شجاعة وأنها ليست ثرثارة مثل الحريم تقول أي كلام ولا تفعل..
وكي تقول ذلك نسبت كل هذا النبل للرجل لاعتقادها أن المرأة لا يمكن أن تكون صاحبة أخلاق ولا شجاعة ولا نبيلة.
ما يعني أن الصفات الحميدة التي ذكرتها شيلاء، متوفرة فقط لدى الرجال!
تأملت.. هل شيلاء غبية كي تتشبه بالرجل حين تريد أن تمدح نفسها؟ أم أنها صادقة ومجتمعها النسوي لا يقدم لها مثالاً حقيقياً للمرأة الست أي المرأة غير الحرمة؟
ألا يوجد في البحرين امرأة واحدة على الأقل وجدت فيها شيلاء مواصفات راقية، كي تهب كل جميل وخلوق للرجل وتقول: (أنا عمري ما حكيت كلمة وما وفيت بيها، دايما أكون قد كلمتي أنا الناس يدرون كلهم إني ريالة (رجل) ما أقول كلمة أنا ما قدها، او ما اقول إسكت).
آه.. إذا كل من عرفتهم شيلاء ثرثارات.. وإن وعدن لا تفين بالوعد لأنهن كاذبات.. وإن قلن لا تنفذن لأنهن على جبن وضعف واهتراء واهتزاز في الشخصية..
مؤسف أن تحقر شيلاء مجتمعها البحريني كله، وتقدم عنه هذه الصورة الدنيئة، لتشهد على أنه لا توجد في البحرين ست واحدة تحمل خصالاً رفيعة وأنهن كلهن دنيئات كاذبات ومن صنف الحريم، أي من صنف الإنسان الذي يشبه العبد أي المسلوب الإرادة.
أنا أعرف أن المرأة البحرينية جدعة وست ومحترمة.. لكن شيلاء لا تعرف.. وإلا لماذا شبهت كل جميل فيها للرجل! كيف تتنازل عن حقها الطبيعي وعن جنسها وتتذكر كي تكون على حسن أخلاق!؟ بانتظار أن تفكر وتجيب وتفهم بأن ثلاثة أرباع الرجال هم حريم وأقل، وثلاثة أرباع النساء هن ستات ونص..
نور عساف – بيروت
https://www.instagram.com/p/BsBMvVbAZau/?utm_source=ig_web_copy_link