صورة قديمة انتشرت للنجمة السورية سلاف فواخرجي بشفتين ممدوتين، وبدون مساحيق تجميل على وجهها، وحاولوا الإصطياد وتشويه حضورها على السوشيال ميديا، ويبدو أنها واحدة من الكائدات التي تغار من سلاف وقفت خلف تسويق الصورة التي لم تجد سواها لتقول أن سلاف ليست أفضل منا حالاً وهي أيضاً تعرض شفاهها وأنوثتها، خصوصاً أننا ننتقد بشدة كل نجمة تخرج عن المألوف أو تقدم الإثارة والإغراء.
سلاف لا تنشر مثل هذه الصورة، وإن حدث فقد تكون قديمة وتعود لأكثر من 3 سنوات، ولم تنشرها هي مجدداً، لأنها تعلم بأن مثل تلك الحركات لا تقوم بها إلا الفنانات اللواتي تستخدمن أجسادهن، وأعضاء أجسادهن للإثارة وصورة الأمس ماعادت تصلح لليوم مع اختلاف مفاهيم الصورة وطريقة التعاطي معها فتلجأ الفنانات إلى الإثارة والإغراء لجذب الأنظار لهن، وسلاف بغنى عن مثل تلك الحركات والصور لأن أرشيفها الفني أهم ولأنها قامة من قامات الفن العربي.
سلاف فواخرجي من أهم النجمات السوريات والعربيات، ولن تنجر وراء صور لا تليق بها، وإن أخطأت مرة فليس عيباً والأهم بأنها لم تنشر مثل تلك الصورة مجدداً لأنها نجمة كبيرة ومحترمة وترفض مقارنتها بفنانات الإغراء.
اقرأ: الشاعرة سلاف فواخرجي وما هو إضطراب ما بعد الصدمة؟