في رد فعل عنيف وغير متوقع، هاجمت الفنانة المصرية شيرين رضا، الصحافية المصرية حنان حجاج، بعدما أدلت برأيها في الفيلم السينمائي (الضيف)، الذي تشارك شيرين ببطولته.
اقرأ: حلا وهنا شيحة والنجوم في عرض الضيف – صور
كانت الصحافية كتبت لشيرين: (عن أي فيلم تتحدثون هل تعتبرين أن فيلم (الضيف) يمكن اعتباره فيلما؟ انتوا بتهزروا ابراهيم عيسي يمجد نفسه كمفكر تنويري ويدعي أنه يصنع فيلم سيبوا السينما بحالها).
وردت شيرين بطريقة أشبه بالردح: (نسيب السينما لمين يا تري؟ امثالك مثلا؟ مش عارفة تكتبي جملة إنجليزي صح في البايو؟ اكتبي عربي أو اتعلمي إنجليزي وبعدين كلميني عن السينما يا شاطرة!).
شيرين رضا أساءت وتكبرت وهزأت كل من لا يعرف اللغة الإنكليزية أي 90 بالنائة من الشعب العربي.
شيرين وفي طريقة ردها، خصوصاً وأن الصحافية لم تقل إلا رأيها الشخصي، حاولت التعالي وأوحت أن الصحافية جاهلة، حينما قالت إنها لا تعرف الإنجليزية، رغم أنها أقنعتنا في بقية ما قالته عن الفيلم، مع عمرو وكانت هادئة ولطيفة.. أما أن لا تعرف الصحافية اللغة الإنكليزية فلا علاقة له برأي في الفيلم، أو نقد، ذلك أن الفيلم ليس صناعة أميركية، ولا بريطانية، ولا إنتاج هوليودي ولا ناطق باللغة الإنكليزية؟ يكفي أن تعرف الصحافية اللهجة المصرية ليكون لها رأي.
نحن في لبنان لا نعرف من هي حنان حجاج، وقرأنا أنها صحافية في مؤسسة الأهرام المصرية، ولا يهمنا إن كانت جرّمت الفيلم أو لا. يمكنكم محاسبتها ومواجهتها ومقارعتها ما شئتم، أما أن لا تعرف الإنكليزية فلا يقلل الأمر من قيمتها..
جبران خليل جبران عاش نصف عمره في أميركا، وسموا شارعاً باسمه في أميركا، وهو أعظم فلاسفة العصر الماضي، هو ما نسميه بالنبي، نسبةً إلى كتابه (النبي) ولم يكن شكسبير اللغة الإنكليزية.
كان على العزيز عمرو أديب أن يتبه ضيفته وأن يدافع عن الصحافية وأن يسأل شيرين هل تتقن العربية؟
يكفي هذه الشعوب العربية تعالياً عليها، وممارسة للفوقية من كل من يدعي في العلم معرفةً.. كل من تخرّج من مدرسة انكليزية لأن أهله من كبار الأثرياء، يتعالي على خريجٍ من مدرسة قومية ويقلل من قيمته بسبب لغة؟ علينا أن نتعلم كل اللغات لو استطعنا، لكن ليس قبل أن نتقن لغتنا الأم.
نور عساف – يروت
https://www.facebook.com/Elhekayashow/videos/2226670547551287/