الصحافة العالمية تكتب بشكل لافت عن قضايا أفراد متعلقة بالقوانين والعائلة والعادات العربية ما يثير الاستهجان لهذه الصحوة الأجنبية تجاه العربي وحقوقه وقضاياه التي ما رأى منها الغربي إلا العري والإنحراف الجنسي.. ما قرأنا عن قضية مريض ولا فقير ولا مشرد ولا منهوب من حكومته.. كلها قضايا تقوم على مبدأ تصفية الحسابات مع الحكومات العربية غير الراضخة.
البارحة نشرت الـ BBC البريطانية وبتوسع عن قضية المذيع المصري الذي حكمت عليه محكمة الجيزة في مصر بالسجن عاماً مع الأشغال الشاقة لأنه أجرى مقابلة مع رجل مثلي الجنس العام الماضي.
وفرضت المحكمة غرامة مالية وقدرها 3000 جنيه مصري أي ما يعادل (167لاوند) بتهمة (الترويج للمثلية الجنسية) على قناة LTC التلفزيونية الخاصة.
وقالت الـ BBC إن في مصر لا قانون صريحاً يجرّم المثليين، ومع ذلك، فإن السلطات تقمع وبشكل متزايد المجتمع المثلي.
وتستغرب الـ BBC ان يكون محامياً يدعى سمير صبري، هو من يقيم الدعاوى ويكسب الشهرة وينتقم من الفنانين.
وقالت الـ BBC أن مصر تقسو على الفنانين والمؤلفين والمبدعين، وجاءت القضية الأخيرة للمذيع الغيطي بعد أن ادعى عليه المحامي سمير صبري، المعروف في مصر بملاحقة المشاهير لمحاكمتهم، وها هو الآن يكسب قضية جديدة ضد المذيع الغيطي، على ما اعتبره جرماً لأنه قابل أحد المنحرفين في آب- أغسطس العام 2018.
وكان الغيطي قابل منحرفاً العام الماضي، وحاوره وهذه كل جريمته التي اقترفها وهذا غريب حقاً لأن ليس الغيطي وحده من قابل منحرفين ومتحولين في مصر؟