يقف راغب علامة على مسافة من كل سياسيي لبنان، لا يعادي أحداً منهم لكنه لا يؤيد أحداً.
وحين يلتقي أحدهم فيتعامل معه بلطف، ويلتقط الصور معه، ما شوّش عقول الناس، كيف يكون راغب ضد هذا السياسي، وكيف ينشر صوراً معه.
هكذا يسألون ويتساءلون دون التدقيق في تصريحات راغب، التي لا تنتهي ولا تحتجب، ضد كل سياسيي لبنان، ولا يعرفون أن راغب مرةً لم ينتسب إلى حزب ولا حركة ولا جهة على الإطلاق وذلك منذ العام 1982 من القرن الماضي وحتى الآن.
اليوم نشر حكاية بين القاضي الذي يسأل معتقل رأي متهماً بالقدح والذم:
القاضي: أنت متهم بقضية قدح وذم، لأنك شبهت بعض السياسيين بالعاهرات
المتهم: من رفع الدعوى، السياسيون أم العاهرات؟
في إشارة منه إلى أن العاهرات لا تقبلن التشبه ببعض السياسيين.. وهذا صحيح.. لأن عاهرات لبنان تطلن وتعرضن القرف وتقلن: أنا لا أسرق الشعب ولا أقتل.. أنا حرة بلحمي.