أُصيبت السيدة أسماء الأسد بالورم الخبيث في ثديها، العام الماضي منتصف الصيف، وبدأت العلاج على الفور، بإجراء عمليات والعلاج بالكيماوي، وخسرت شعر راسها وحاجبيها، ولم تمكث طويلاً في الفراش، لتخرج إلى الميدان وتطل على الجماهير مع غطاء شعر، ولتقوم بمهامها كسورية أولى إلى جانب الأبطال من المصابين من الجيش السوري، وإلى جانب الأطفال وحاجياتهم، والعائلات المنكوبة فتزورهم وتلبي احتياجاتهم المعنوية قبل المادية.
عملت الست أسماء على إدخال البهجة والفرح إلى قلوب جرحى الجيش العربي السوري، من خلال العناية التي أولتها لهم عبر برنامج (جريح الوطن) الذي أطلقته مؤسسة الرئاسة، كذلك استقبلت المئات من أسر الشهداء، ووقفت إلى جانبهم وبلسمت جراحهم، في وقت لا تزال فيه تولي الاهتمام الخاص بالأطفال المصابين بهذا المرض الخبيث من خلال جمعية «بسمة»، وكانت قبل أيام إلى جانب عدد من الأطفال وهم يسمعون أول صوت في حياتهم بفضل برنامج زراعة الحلزون في جمعية (آمال) الذي دعمته.
قبل أيام كانت في جولات متواصلة ونقلنا بالصورة.
لقراءة التفاصيل على هذا الرابط: أسماء الأسد مريصة حافية في بيوتات السوريين