جينيفر أنستون، التي حققت أعلى خسارة حين فقدت زوجها براد بيت العام 2005، لصالح غريمتها أنجلينا جولي، وضجت الدنيا بحكاية سرقة أنجلينا لبراد، لتعيش جينيفر بعدها في معاناة لم تتخلص منها قبل الـ 2015 فتزوجت جاستن ثيرو وطلقته في العام 2017 ولم تنجب.
الآن جينفر في الـ 50 من عمرها وقررت أن تعيش كأم في ما تبقى لها من حياة فسافرت إلى المكسيك وتبنت طفلة سمراء وبدأت الإجراءات لاستكمال أوراق تبني. عمر الطفلة سنة وشهر.
الصحف الأميركية نشرت التفاصيل وقالت أن جينفر وقعت في حب الطفلة منذ اللحظة الأولى حين رأتها في دار الأيتام.
وقالت الصحف أن جينفر أرادت أن تتبنى طفلاً قبل اليوم وحين كانت مع زوجها جاستن ثيرو لكنه دائما كان يجد أسبابا وأعذارًا للابتعاد عن تنفيذ هذه الخطوة المهمة، بحجة عدم وجود الوقت المناسب لذلك.
ثروة جينيفر التي تعترف بها كانت 200 مليون دولاراً في العام 2017 ووصلت إلى 250 مليون في بداية العام 2019.
إليسا بإمكانها أن تسافر إلى المكسيك وأن تربي طفلة وأن لا تعبأ بقوانين الدولة اللبنانية التي تحتقر المرأة ولا تسمح بتسجيل الطفل باسم أمهِ، لأن الأم العزباء في لبنان، لا يحق لها أن تكون أماً، بينما الرجل يحق له ذلك، ولأن المرأة اللبنانية، لا يحق لها منح أطفالها الجنسية اللبنانية، في حين يحق هذا للرجل.. أنستون مش أحلى وإليسا ليست أقل وبخطوتها هذه ستقود حملة أقوى لتشريع قوانين تحترم آدمية المرأة اللبنانية!
مارون شاكر – بيروت