نشرت أصالة نصري صورة لوالدها الفنان الراحل مصطفى نصري، وعبرت عن اشتياقها له وعن ما فعلته الحياة بها بعده. وحاولنا أن نفهم لكن أصالة تفلسفت ففهمنا القليل وعجزت عن إيصال افكارها رغم بساطتها لكن محاولتها الادعاء أنها كاتبة تعيقها دائماً وكل المطلوب منها أن تكتب كما تحس لا أكثر.
وقالت أصالة نصري: الفرق كبير بين وجودك وعدمه.. رغم أنّي أحاول أنّ أكتشف جوابك حين أتساءل، وحين أحتار، أغمض عيناي وأسألك، ماذا أفعل ياحبيبي؟ اليتم ليس فقط برحيل الأهل.. اليتم هو أنّ الجواب والاستشاره تأخذ وقتاً لاختيار الصّواب، والنصيحة الصادقة تأتي متأخّرة، حافظوا على من حولكم ما استطعتم، لاتخترعوا مبرّرات كي لاتكونوا في كلّ لحظة تحت أقدامهم، نعم أنا أحبّ أبي كما لمّ تحبّ إبنة أبيها، وتعبت دونه، ولكنّني أستشعر الأمان حين أكون مع أولادي وزوجي وكأنّي إبنة له ولست زوجه، وأستشعر الأمان بين أصحابي وآبائهم الذّين أعرف أيضاً أنّ أصيغ مشاعر الإبنة لهم وليست الصّديقه، فكلمة (بابا) أقولها لكلّ منّ يهديني بعض الأمان، لزوجي لإبني لأخي ولصديقي ، حتّى لبعض الغرباء الّذين ألتقيهم فأرى في سلامهم أمان، رحم الله أبي وكلّ منّ رحل قبله وبعده… وحفظ آبائكم من كلّ مكروه.