فاز الممثل المصري الأصل رامي مالك بجائزة الأوسكار (فى الدورة الـ91) عن فئة أفضل ممثل رئيسي عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody (الملحمة البوهيمية).
حقق فيلم (Bohemian Rhapsody) نجاحا كبيرًا في مختلف أنحاء العالم، وحصد أكثر من 854 مليون دولاراً من مبيعات تذاكر دور السينما.
فاز الفيلم أيضاً بجوائز أفضل مونتاج، وأفضل مونتاج صوتي، وأفضل ميكساج.
الفيلم يحكي قصة حياة المغنى فريدى ميركورى، المعروف بشذوذه – لفريق Queen وموسيقاهم، إذ تحدى فريدى الصور النمطية لتصبح الفرقة واحدة من أكثر الفرق المحبوبة عالميًا، ويتتبع الفيلم صعود للفرقة من خلال أغانيهم الأيقونية، حتى وصلوا إلى نجاح لا مثيل له، لكن فى تحول غير متوقع، يقرر فريدى الابتعاد عن الفرقة لتحقيق مسيرته لوحده.
رامي كان يرتجف خلال أداء كلمته على المسرح وقال ما معناه أن لا شيء مستحيل وأنه ابن عائلة مصرية مهاجرة.
ذكر مالك أمه في أول جملة نطق بها على المسرح، وذهبت إليها الكاميرا فبدت مصرية تبكي فرحاً بابنها، وذكر والده الراحل وقال أنه يشاهده من فوق.
رامي شكر حبيبته الممثلة لوسي بوبنتون وقبلها حين نزل عن المسرح.