أحيت الفنانة اللبنانية راكيل، حفلاً مع ناصيف زيتون في تونس.
راكيل أو راشيل نخول، ممثلة منذ ثماني سنوات، ومغنية منذ سنتين، لا تزال في مرحلة الصعود وحتى الآن لا علامات سوداء عليها ولم تُصنف ولم توضع في خانة بعد.
محامية تونسية أطلت في برنامج وسخرت من اللبنانيات وسمتهن بالأجانب! وسخرت من راكيل وهيفا وقالت:
راكيل جميلة جداً بالمعايير العصرية، وفي الكليب تطل بكرش عريان، هيفا في الكليب غسلت الثياب وراكيل نشرتها (ضحك الجميع)..
وقالت: ما يقلقني أنهم يجيبون فنانين أجانب ويفرشون لهم السجاد الأحمر ويمنحونهم الدولارات أو العملة الصعبة وتونس بخطر.
وقالت المحامية تسخر من راكيل بعد هيفا أنها نكرة وأن التونسيين يأتون بها إلى البلاد ويردونها إلى لبنان ستار، وأن راكيل تضحك على الشعب التونسي بعبارات التفخيم بتونس!
وقالت: العملة الصعبة نحن بأمس الحاجة لها “نجيب فنانين نكرة ونمنحهم فلوسنا لماذا نستورد الرداءة من الخارج ونحن نملك الكثير.
وقالت: الرداءة المستوردة تسيء لسمعة البلاد ولاقتصاد..
ويتبين في نهاية الحلقة أن راكيل تخلفت عن حضور الحلقة، لذا انتقمت المحامية منها في خطاب قومي، وحولت مشاركة راكيل في إحياء حفل في تونس إلى قضية اقتصادية وثقافية كبرى بل إلى قضية شرف وسمعة، على قاعدة حفلة أحيتها ونجحت في استقطاب عدد كبير من الجماهير.
أما عن اتهام راكيل بالجميلة وتبعاً لمعايير حديثة، أي أنها أجرت جملة من عمليات التجميل، فهذا كذب ونفاق من المحامية لأن راكيل لم تعرّض نفسها للجراح، وجميلة ككل اللبنانيات اللواتي تتعرضن لأبشع عمليات الإبتزاز بسبب جمالهن.
راكيل لا تزال تشق طريقها وحتى الآن لم نصنفها في لبنان ضمن الصنف الرديء، كما نصنف هيفا التي رفعتها تونس إلى ركح قرطاج ولم نسمع اعتراضاً من المحامية الكريمة، على سقوط مسرح قرطاج بعد صعود هيفا وأمثالها عليه.
راكيل لا نعتبرها فيروز في لبنان، لكن وحتى الآن لم تدخل في تصنيف الرديئات، ولا تزال على الطريق في أغنيات وفيديوهات جميلة، قبالة غيرها من نجمات الغناء اللواتي لا تقدمن نوعية غناء أفضل منها، إن في المحتوى أو في الشكل.
نور عساف – بيروت
https://www.facebook.com/EttounsiyaTV/videos/216814765849771/