ردًا على سؤال طرحته إحدى متابعاتها، رفضت النجمة اليمنية بلقيس فتحي، تولي أي منصب كسفيرة لإحدى الجمعيات أو المنظمات الخيرية أو الغذائيّة أو الإنسانية، منتقدةً من كان يقبل بذلك سابقًا
وقالت بلقيس إنها لا تقبل لقبًا ما للتشهير بما توهبه من خدمات إنسانيّة، رغم إستعدادها الدائم لتقديم أي مساعدة في حال طلب منها ذلك.
وقالت إن الجهود الفردية التي يدعيها البعض عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي من أجل خدمة إنسانية كاذبة في غالبها، وتميل إلى إشهار إسم الجمعية التي يعمل معها، عوضًا عن تلبية ذلك الواجب الإنساني بضمير.
وبذلك تكون قد أصابت جملة من الشهيرات أمثال نانسي عجرم التي إستلمت منصب سفيرة النوايا الحسنة عن منظمة اليونيسف، ولجين عمران التي حصدت لقب سفيرة جائزة محمد بن راشد للتسامح، وكذلك كلّ من زينة يازجي والممثلة نيللي كريم اللتين شاركتا في حملة “تحدي السنة الجديدة” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة لللاجئين، وغيرهنّ من النجمات والممثلات والإعلاميات..
وعن الألقاب التي إجتاحت الوسط الفني، قالت بلقيس أنها ترفضها وبشدّة، مشككة بنية الفنان الذي يعتز بلقب ما كسفير، وهو في الواقع ليس أكثر من مجرد وسيلة للترويج عن إسم المنظمة التي ينتمي إليها.
ومن النماذج العربيّة في الموضوع، تبرز أسماء كثيرة نالت مناصب رسمية ووكلت لخدمة المجتمع والقضايا الإنسانية، وفي النهاية لم تخدم إلا نفسها وجيبها!
كلمة تبقى لبلقيس المثقفة والمقنعة دومًا في أجوبتها وردودها، كل التحيّة على وضوحك وصدقك وتصالحك مع قناعاتك!
نحن لم نعد نحتاج إلى فنان سفير لمصلحته الفنيّة، بل إلى سفير فنان بإنسانيته.. وشتان ما بين الإثنين!
عبدالله بعلبكي – بيروت