تجرأت المواطنة (سعاد سريح) على إرتكاب جريمة مروعة جديدة بحق كلب، فأطلقت عليه الرصاص وطلبت من الشاهد الرفيق لجريمتها، تصويرها بوقاحةِ قاتلة لا تخشى القوانين.
وقفت سعاد في الصورة تتفاخر، لأنها في وطنٍ كلبنان يُقتل فيه الإنسان بدون محاسبة، وتسلب حقوقه، غير خائفة من مفاخرتها بجريمةٍ تعرض فاعلها في الغرب لسجن ومساءلة قانونية.
علقت مقدمة البرامج الفنية رابعة الزيات على الصورة المروّعة قائلةً: “شو هالمجرمة”.
ألا تعلم الزيات ان المجرم في لبنان يجلس على الكرسي، ويسيطر على السلطات، وان البريء يُضحى به بالصفقات المشبوهة لزعماء الإقطاع؟
تبدو سعاد واثقةً من عدم تعرض أحدهم لها نتيجة جريمتها، حتّى ان قتلت انسانًا، وكانت تصفق لزعيم فمن يجرؤ على محاسبتها، أن تصفق يكفي لتعيش مجرمة حرة مكرمة، تفاخر بمسدس العار، وتنشر صورًا بالمئات بإنتظار تحيّة على وقاحتها، وعلى الفلتان في بلد الـ (يا قطعة سما)!
عبدالله بعلبكي – بيروت