حملة مغرضة تتعرض لها النجمة اللبنانية نادين نجيم.
كتب أحد الصحافيين أن خلافاً وقع بينها وبين النجم السوري قصي خولي، بالاتفاق مع معتصم النهار، وجاءت هذه الشائعة بعد خبر الخلاف الذي أُطلق عن خلاف سيرين وتيم
نادين ردّت وقالت: حلو الخبر بس يكون كذب حاسة حالي عم بحضر مسلسل عن مسلسلنا الله يحمينا صراحة ما بقول أكتر من هيك..
رد نادين أصاب البعض بالإنهيار فأطلقوا شائعات ضدها أنها اشترت الصحافة والحسابات الوهمية، وجنّدوا جيشهم الالكتروني ضد نادين وبدأو بتهمونها أنها “لطّشت” إحدى النجمات.
ولأننا نتابع نادين نجيم جيداً ولأنها تشبه إليسا بكبريائها وبتصرفاتها وتصريحاتها وتتعرض لنفس الحملة البشعة من جمهور المنافسات اتصلنا بها وكانت هذه المقابلة السريعة.
- نادين ماذا حصل، ولم جاء توقيت شائعة خلافك مع خلاف في مسلسل آخر؟
(تضحك) لا أعلم، تفاجأت بالخبر مثلي مثلكم، واضطررت على الرد على شائعة خلافي مع قصي، رغم أنني عادة لا أرد، ولكن شعرت بأن الموضوع أكبر من اللازم “ومش المفروض اسكت عليه” وطلباً من الشركة المنتجة (الصباح) ردّيت على القصة وقلت لا مشكلة لدي مع قصي وعلاقتنا جيدة، ولم نختلف أبداً، ونحب بعضنا والكيمياء قوية بيننا.
- لم يستهدفونكِ كل سنة وقبل بداية كل رمضان؟
بكل بساطة هذا تشويه، ويريدون خلق منافسة غير نظيفة بيني وبين زملائي، وخلق خلافات بيننا، واتهامات مسبقة وليست حقيقية كل منا لديه مسلسله وعمله، ولا نية لأحد أن يؤذي الثاني، وكما تعلمين لدي الكثير من الأعمال ولا ألحق ما بين تصوير المسلسلات والدعايات والإعلانات والسفر وإلتزاماتي، ولا وقت لدي لأشغل بالي بأي شيء خارج نطاق عملي. الإثنين سأسافر لبرنامج (حمد شو) وسأعود الثلاثاء لتصوير إعلان جديد وسأستأنف التصوير مجدداً في المسلسل.
- كلّما تحدّثت الصحافة أو جمهورك عنك بشكل جيد يتهمونك بشراء قلمنا ورأينا وموقفنا؟
المحبة من عند الله، ومهما حاولوا تشويه هذه الصورة لن يستطيعوا، في النهاية أنا موجودة وناجحة. الناس والعالم والصحافة يحبونني. اليوم لا يستطيعون إجبار الناس التحدث عني بشكل عاطل، فقط لأنهم يشعرون بالغيرة لأن الصحافة والناس يطلقون علي لقب النجمة الأولى أو المحبوبة في مصر أو الوطن العربي. “وما فيهم يتحسسو” لأن هذه الحقيقة.
أعرفك منذ أكثر من ١٠ سنوات هل اتصلت بكِ يوماً وهنأتك على عمل أو يوم عيدك؟ أنا لا أحب أن أخلط بين الصداقة والعمل كي لا أتهم يوماً أو يقول أحد لي بأني كنت أتصل به وأطلب منه شيئاً، ومهنياً لا تليق لا بالصحافة ولا بي. أنتِ والجرس أكثر من انتقدوني “ونشروني” هل حاربتكم مرة؟
- من يقف خلف هذه الشائعات؟
أعرفهم جيداً وهم يعرفون أنفسهم أيضاً، حتى الآن ألتزم الصمت لكن لا أعلم متى سأتحدث وأكشف أوراقهم وأفضحهم، ويصلني كل شيء. يحاربونني بكل الطرق، ومرات “بيشوشوا” على عقود عملي ويحاولون أخذها منّي، وصلت الأمور معهم إلى هذه الدرجة. عادة لا أرد “وبكبر عقلي” وأتظاهر بأنني لا أعرف ألاعيبهم. لكن للصبر الحدود.. وللأشخاص الذين يقلبون الطاولة عليّ ليتهم يتذكرون بأن منازلهم من زجاج، وحين يحاولون رشقي بالحجارة لينتبهوا على أنفسهم قبل أن يلجأوا لهكذا تصرفات نحن نعيش في بلد صغير ونعرف كل ما يحصل.
- ماذا تقوليهن لهم؟
ليركزوا أكثر على أنفسهم وأعمالهم. أنا لا أقترب صوب أحداً، وحين ينجحون أفرح لهم كثيراً، وحين أقرأ مقالات جيدة عن زملائي أفرح لهم، ولم أشعر بالإنزعاج يوماً، ولم أحاربهم “ولا عملت حركات بلا طعمة” لن يلغوني بحركاتهم ولن يؤثروا بي. وعليهم تقبل الواقع كما هو لأن ما يفعلونه يضرّهم.
سارة العسراوي – بيروت