نشر عاصي الحلاني صورةً جمعته بالنجم راغب علامة وكتب: (بعض الأشخاص نلتقي بهم بضع ساعات قليلة لكنهم في هذا الوقت القصير يتركون في دواخلنا فرحاً ومشاعر رائعة مليئة بالبهجة والتفاؤل والمحبة والود..)، في إشارةٍ إلى لقائه بزميله علامة.
أضاف الحلاني ليبدي اعتزازه بعلاقته بعلامة قائلًا: (كان يوم من العمر..)، وليصفه بالأخ والصديق الغالي على قلبه.
رد علامة على الحلاني قائلًا: (يسعدني اللقاء بك اخي أبو الوليد.. فعلا إنها أوقات جميلة جدًا عندما نجتمع.. وانشالله نكون مجتمعين دائما.. لقاؤنا يفرحني جدا).
لم تكن العلاقة بين العاصي وعلامة إلا كمعظم العلاقات في الأوساط الفنية وما كانا يتوددان لبعضهما كما يحدث الآن هذا رغم أن عاصي وراغب من الشخصيات الرصينة جداً لكنهما ما كانا ودودين سابقاً كما نشهد الآن وما كانا يلتقيان من قبل كما يحدث من حوالي السنتين.
الكبار أمثال راغب وعاصي لا يقعا في فخ المنافسة الفنية التي تنعكس سلبًا على كامل العلاقات الإنسانية، ويعطيا الآن أفضل نموذج للعلاقة بين نجمين في الوسط الفني، ما يجعلنا نقارن بينهما كرجلين وبين العلاقات بين النجمات اللاتي تتعاركن وتتقاتلن وتشكلن عصابات سوداء للاعتداء على بعضهن كظاهرة تعكس حالة المرأة في المجتمع العربي وتؤكد مقولة أن العدو الأكبر للمرأة وهو المرأة.
حتى الآن لا تترفع النجمات عن أن تكن مختلفات عن القاعدة النسائية الشعبية.. تبدون نسخة طبق الأصل عن القاعدة العريضة.. نلاحظ مثلاً أن الرجال من النجوم لا يدخلون في متاهات المعارك الكلامية إلا قليلاً.. بينما النسوة فلا تخرجن من معارك شد الشعر.
عبدالله بعلبكي – بيروت