هل سبق وحاولت تصفح ويب سايت معين، ثم حصلت على رسالة بأن الموقع الذي تحاول الوصول إليه محظور؟
من يمارس الحظر على الانترنت؟
هناك العديد من المؤسسات التي تمنع بعض المواقع على الإنترنت، كالمدارس والكليات ومقدمي خدمات الإنترنت ISP، والكثير من الوكالات الحكومية.
تختلف المواقع من بلد إلى آخر. على سبيل المثال في المملكة المتحدة – بريطانيا- لا يُسمح بالوصول إلى مواقع التورنت مثل Pirate Bay أو KickAss Torrents.
المدارس في بريطانيا فتمنع الفيسبوك والتويتر وحتى اليوتيوب.
في الدول ذات التوجه الإسلامي، يمنع الـ ISP جميع المواقع الجنسية.
في كثير من الحالات يكون هذا الحظر مفهومًا وله أسبابه، إلا أن الرقابة على الإنترنت تصبح غير منطيقية خصوصًا في البلدان ذات الأنظمة الديكتاتورية حيث يتم حظر المواقع الإخبارية ولنأخذ مثلاً على ذلك،الصين التي يمنع (جدار الحماية العظيم) المواطنين الصينيين، من الوصول إلى محرك الجوجل والانستغرام والجيمايل Google و Instagram و Gmail والعديد من المواقع الأخرى التي قد تمس بالأمن القومي.
كيف أعرف أن موقع الويب الخاص بي، تم حظره من مزود خدمة الإنترنت/ الحكومة؟
يمكنك العثور على قائمة بالمواقع المحظورة في أنحاء مختلفة من العالم على ويكيبيديا. هذا رغم سوء الخدمة في ويكيبيديا ورغم أن هذه القائمة ليست شاملة، إلا أنها تمنحك فكرة عن المواقع المحظورة بشكل عام.
كيف يمكننك تجاوز الرقابة على الإنترنت؟
تجد طرق عدة وبدرجات مختلفة من النجاح مثلاً VPN وTor والـ Proxies و Smart DNS.
الطريقة التي يمكنك الاختيار من بينها تعتمد عليك. على سبيل المثال، يتيح لك Tor الوصول إلى “شبكة الويب المظلمة” Dark web، شبكة ضخمة من المواقع الإلكترونية غير المدرجة في Google. ربما تكون VPN الأفضل. لا تقوم VPN فقط بإزالة الرقابة على جميع مواقع الويب، بل يمكنك أيضًا تصفح الويب بشكل مجهول Anonymos بفضل التشفير الكامل.
بالطبع هناك تقنيات وأدوات أخرى يمكن الاستفادة منها، لنتجاوزالرقابة، لكن لم نشأ أن نطيل السرد اكثر كي لا تملوا.