نشر مكسيم خليل عدداً من الصور أثناء تمضيته لبعض الوقت مع أصدقائه، ولعب الـ (بولينغ)، وكتب: (هي مشتهيها لعشرة ببالي بس يطلعو بوشي)..
ونشر صورة أخرى يضرب إحدى الآلات (البوكس) وقال: (ولك آآآخ شو مشتهيها لحدا ببالي)
مكسيم خليل من يهدد رغم أن لا خلافات له مع الوسط الفني؟
أم إلى من فضحوا أمره بعدما رمى بأمه في دار العجزة في سوريا وتركها في عز الأزمة والحرب هناك، دون أن يأخذها معه؟
وهل هذه الحركات تليق بنجم كبير؟
وهل عرفنا يوماً أي نجم يرفع يده ويهدد بالضرب والبوكس؟
هل يهدد اللبنانيين الذين تعارك معهم فضربهم وضربوه قبل سنوات في الفندق في لبنان حين تجادل معهم بالأيدي؟
هل يحاول إيصال رسالة لمن لا يتفق معه في السياسة، أنه الآن في لبنان، وبحماية مجموعة من أعداء بشار الأسد، وباستطاعته تسديد ضربات لهم، رداً على خسارته في معركة الأيادي في أحد الفنادق اللبنانية آنفة الذكر؟
هل يجرؤ هذا الحشرة السامة، أن يهدد لبنانيين في بلدهم أياً كانت انتماءاتهم السياسية؟
هل يعتقد هذا الجرو أنه يستطيع أن ينال من صباط لبناني؟
هل وصل الحال بنا، أن يهددنا هذا أوباش سوريا ومدمنيها على أرض بلادنا، فيتجولون معتقدًين أنهم يستطيعون الايقاع بين لبناني ولبناني؟
وكيف يسمح المنتج الذي يستخدم هذا “الأبو بريص” بأن ينشر تهديداً واضحاً ويستفز فئة كبيرة من اللبنانيين؟
كيف يدفع المنتج اللبناني المال وبدل الإقامة من الدرجة الأولى لسوري يهدد ابناء البلد؟
ألا يوجد من يلقن هذا المشكوك بأهليته العقلية درساً.
بعد أن أهان أمه وشعبه وأرضه هل نستغرب أن يبخ سمه على لبنانيين؟
اقرأ: مكسيم خليل يتبرأ من والدته.. ماذا يقول الإنجيل؟ وثيقة
نور عساف – بيروت