أحدثت اللبنانية هيفاء وهبي، موضة خاصة في حياة النجوم، لم نعرفها من قبل ولا نريد أن نعرفها من بعد هيفا، لأنها مخجلة حقاً، الموضة التي خرجت بها عن كل القيم، ففتحت ساقيها للكاميرات، كما شمرّت عن زنديها وكل جسدها وغنت بأسوأ صوت، مستخدمةً جسدها الذي نال استحسان القيادات العربية، الراعية لمهرجانات ثقافية ذات قيمة عالية، ومنها مهرجان قرطاج في تونس، الذي لم يخجل من استقبالها على ركحه سنة 2011، في حين ترفض المهرجانات اللبنانية الكبرى أن تسمح لها بالمرور من أمامها.
أما صورها المثيرة للإشمئزاز فتنتشر في كل مكان ولا تتورع أن تتصور بثياب داخلية وهمها لفت الإنتباه لتقول أنا هنا مهما أجاد الآخرون وأبدعوا وتعبوا.. أنا أُفرج عن فخذيّ في لحظة وأحقق ما تحققه أي فنانة بمجهود عمر لأتواجد أكثر منها على صفحات الميديا والسوشيال ميديا.
منذ لحظات تم تداول صورتين لها ظهرت في الأولى ترتدي فستاناً يأخذ عين المشاهد إلى أعضائها الجنسية وقد مررت أصبعها بطريقة تشبهها كما تلاحظون مدعية أنها تخبئ عورتها مع الفستان القصير والضيق.
وفي الصورة الثانية جلست بين الرجال تفتح فخذيها غير مبالية أن مثل هذا القميص لا تطل به أي امرأة إلا في غرفة نومها ويستحيل أن تراها عائلتها به، أما كيف قبلت أن يصوروها وأن تنشر الصورة فوالله أعلم كيف تفكر هذه المرأة التي تخاصم السترة التي تحلم بها كل نساء الأرض.
سليمان برناوي- الجزائر