إن الطيور على أشكالها تقع، وهذا ما يحدث بين هيفا وأحلام، اللتان تربطهما علاقة محبة وصداقة متبادلة، وفي الوقت ذاته تمتلكان بعض الصفات المشتركة، مثل التعالي، التطاول، الاستعراض، الأصل، المسيرة المشبوهة، السلوك المشين في استخدامهما لألفاظ غير محترمة آتية من حيث عاشتا في ليالي الكباريهات.
هيفا تحدثت عن أحلام وقالت: (بيكفي إنه يكون فيه فنّانة زي أحلام بتحبني كل هالقد.. أنا بموت فيها).
تابعت: (لناس ما بتعرف أحلام على حقيقتها، فهي بسيطة وطيبة، أما عن طريتها المستفزة، مستفزة هي حرة، هي طريقتها.. وملعبها.. مستحيل تجبروها تبقى حدا تاني).
وهكذا بدأت هيفا مرحلة دفاع جديدة عن أحلام مستغلة الجفاءالحاصل بينها وبين أصالة التي اتهمت أحلام أنها خلف مذيعة كويتية تشتمها وقالت ذلك علناً حين ردت على فجر السعيد.
أحلام لم تنكر ولم تدافع عن نفسها ولم تتواسط لأصالة عند صديقتها فجر التي أطلت بعد يومين من اتهام أصالة وهددتها وتوعدت لها ما يعني أن أحلام لم تطلب من فجر الرحمة بأصالة..
في ظل كل تلك الظروف تصطاد هيفاء في علاقة مشوبة بين أحلام وأصالة وتستميل أحلام نكايةً بعدوتها التاريخية أصالة نصري.