سهرة غنائية طربية من الدرجة الأولى، تنوعت بين ألوانها الموسيقية المعاصرة والأصيلة وعبق الماضي، إختارته الفنانة بلقيس برفقة والدها المطرب أحمد فتحي، وقدماه أمام الجمهور الكويتي في مركز الشيخ جابر الثقافي بدولة الكويت، ضمن حفلاً فنياً بموسم (جسور ثقافية)، لتؤكد نجاحها وتميزها كنموذج ناجح ومتميز للأغنية الحديثه بجميع ألوانها واشكالها الموسيقية.
قدمت بلقيس في فقرتها الغنائية مجموعة كبيرة من أهم أغنياتها الى جانب أغنيات إختارتها من أشكال موسيقية طربية من الأرشيف الغنائي الخليجي والعربي، برفقة فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، وسط حرارة تفاعل الجمهور الكويتي الذي إستقبلها إستقبالاً كبيراً، وإستمر معها تفاعلاً وغناءاً الى آخر السهرة الغنائية التي قالت عنها بلقيس: (لي عظيم الشرف والإمتنان تلبية دعوة الديوان الأميري ومركز جابر الثقافي في الكويت، لاستضافتها لنا على هذا المسرح، وإتاحة الفرصة للجمع بين جيلين في مسرح واحد، مؤكدة على تميز الجمهور الكويتي في الحفلات، وأضافت: (قلتها سابقاً وأعيدها، الجمهور الكويتي استثنائي في تذوق الغناء والاستماع والتركيز على كل عربة وحلية وكل جواب وقرار، لي الشرف بالوقوف أمام هذا الجمهور المهيب، في هذا الصرح العظيم)..
برهنت بلقيس خلال الحفل قدراتها الصوتية في الغناء الأوبرالي من خلال واحدة من روائع الأعمال الغنائية المعروفة (O Sole Mio)، التي تغنى بها كبار المغنين، ونجحت في تقدميها نجاحاً رافقه تصفيقاً حاراً من الجمهور إعجاباً وطرباً.
قدمت بلقيس في الفقرة الثالثة للأمسية الغنائية الثقافية، بعد فقرتها الغنائية وفقرة والدها الفنان أحمد فتحي، فقرة مشتركة الغناء مع والدها، حملت غناء الثنائي بأغنيات طربية زاد جمالياتها من خلال آلة العود وعزف الموسيقار أحمد فتحي أثناء الغناء.