الدعوى القضائية بين الممثلين والزوجين السابقين، أمبر هيرد وجوني ديب، تأخد مسارًا لصالح الطليقة، التي قدّمت أدلة توثّق إعتداءات طليقها عليها من خلال ضربها وتعنيفها.
جوني ضربها وحاول إذلالها، بهدف الضغط عليها للفوز بدعوته القضائية ضدها بسبب تشهيرها به وفضح اعتداءاته المستمرة عليها عندما كانا زوجين، والتي تكلفها -بحال فوزه بها- مبلغًا يتجاوز الـ٥٠ مليون دولار أمريكي، حسب كلامها لإحدى الصحف الغربية.
أمبر نشرت صور لفروة رأسها المصابة بعد تمزق خصلات شعرها، ولسرير غرفة نومها المحطّم عبر الصحيفة، وعرضتهم على القاضي، الذي يتجه لحسم الأمور لصالحها.
قالت إنه هددها بالقتل وبدا وكأنه مجنونٌ، وعندما ردت عليه وحاولت إبعاده، ضربها بقسوةٍ ولحقها لغرفة النوم وإستمر بضرب رأسها وشدها من شعرها وجرّها على الأرض، وأمسكها من يدها وهددها برميها من سلم المنزل، وكسر معصم يدها وأنفها.
مصادر مقرّبة من عائلة جوني بالمقابل رفضت اتهامات أمبر، ووصفت إدعاءاتها بالمفبركة، والتي تهدف إلى إسقاط دعوته.
عبدالله بعلبكي – بيروت