نشرت مقدّمة البرامج رابعة الزيات فيديو قصيرًا، ظهرت به مع الإذاعي السوري ماجد العجلاني، وكتبت: (عندما سألني الزميل ماجد العجلاني عن حضوري في الإعلام السوري.. قلتها بالسابق وأكرّر ” وُلدت في بيت قومي عروبي، نحن لا نقدّم سوى الفرح للناس، الجنسيات تختلف لكن الهوية واحدة والثقافة والتاريخ والمسار والمصير واحد).
سألها إن كانت ستعيد تجربتها عبر شاشات سورية، بعدما نجحت ببرنامجها (قصة حلم)، والذي قدّمته على محطة (لنا) السورية، لتجيب بنعم، ولتستأذن من الشعب السوري قائلةً: (اذا بتسمحولي، وبتعتبروني إبنة سوريا متل ما انا إبنة لبنان، فأكيد بكمل!).
استغربنا كلامها، هل باتت بحاجةٍ لعروض إنتاجية من شاشات سورية وسط عروض تتلقاها من أكبر وأهم المحطات اللبنانية والعربية، والتي تقدم لها فرصة تقديم أفضل وأكثر البرامج الترفيهية إحترافًا في الشرق العربي؟
كانت رابعة تعرضت للعديد من الإنتقادات لظهورها في محطة سورية، لأنها نجمة كبيرة في تقديم البرامج، واشتُهرت ببرامج لبنانية ترفيهية ناجحة ومتابعة من كلّ الجماهير العربية ولا يمكن مقارنتها مع نظيرتها السورية الضعيفة جماهيريًا وإعدادًا وتنظيمًا، إلا أن تجربتها مع شاشة (لنا) بدت مختلفة، لتفرض بصمتها وحضورها ولتضيف للشاشة المنطلقة حديثًا، ونسأل: (ما الذي أضافته الشاشة لرابعة؟).
عبدالله بعلبكي – بيروت
https://www.instagram.com/p/BwOYqwJBu3N/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=hz6mxc3cx7go