نفت المخرجة كاملة أبو ذكري ما يقال عن أن الديكتاتورية هي سبب مشاكلها في الوسط الفني، مبررة ذلك بأنها تعمل مخرجة وليس شيئاً آخراً، وذلك من صميم عملها، خصوصاً وأنها تربت على يد مخرجين أمثال عاطف الطيب، محمد خان، يوسف شاهين، والمخرج يجب أن يكون قوياً لأنه مايسترو يحدد مهام كل أفراد العمل بأكمله فتعلمت في معهد السينما مهام وظيفتها.
في ردها على سؤال المذيع يوسف الحسيني عبر إذاعة (نجوم إف إم) في برنامجه (حروف الجر) حول خلافها مع المخرج سامح عبد العزيز، قالت: (أنا وسامح أصدقاء من أيام المعهد وهو راسلني بعد أزمة مسلسل (زي الشمس) ورديت عليه بـ(رمضان كريم وكل سنة وأنت طيب) وصرحت بأنها طلبت من شركة الإنتاج عدم وضع اسمها على أول 9 حلقات من المسلسل لأنها تعتبر أن العمل لا يخصها حالياً، ولكن ردها عبر مواقع التواصل بسبب بعض الاستفزازات التي وصلتها ليس أكثر وكان يجب الرد بجزء من الحقيقة.
نفت أيضاً وجود أي خلاف بينها وبين الكاتبة مريم ناعوم لأن الخلافات السابقة كانت بسبب تأخير في تسليم حلقات وليس في وجهات نظر وأن التاريخ بينهما في العمل أكبر من أي خلافات، وأضافت أن هناك عملاً سينمائياً جديداً يجمع بينهما من رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ ورفضت ذكر أي تفاصيل أخرى.
عن أزمة ضغط فترات التصوير للأعمال التلفزيونية في رمضان حتى تصل ساعات العمل لـ20 ساعة تصوير قالت: (لازم نتزنق كل رمضان لأن مكونات العمل تكون غير متكاملة مثل السيناريو وأحياناً نستعين بوحدات تصوير أخرى وهذا لا يعجبني).