فاجأ اللاعب المصري العالمي محمد صلاح محبيه، حين كتب بالعربية غاضباً ومتمنيًا منهم احترام خصوصيته.
وقال: (اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد. دا ملوش علاقة بالحب. دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية)
محمد صلاح لم يكتبها باللغة الإنكليزية ما يعني أن كل كلامه كان موجهًا للأمة العربية التي لا تحترم خصوصية النجم ومنعوه من الصلاة، وأنه إنسان ومن حقه أن يعيش حياته دون تطفّلهم وتدخلاتهم، يحلم محمد أن يتجوّل ببلده كما أي شخص لكنه لا يستطيع لأنه في مجتمع عربي يمنعه من ممارسة أدنى حقوقه مع عائلته.
على الجميع أن يعرف أن حياة أي نجم ملكه لا ملكهم، وإنهم ساهموا بنجاحاته فعلاً، لكنهم لم يسهروا مثله ولم يجتهدوا ليحافظوا على اسمه. النجم يتعب كثيراً ويعيش اضطرابات، لأن النجومية ليست سهلة كما يتخيّلون.
محمد كان جريئاً وطالب بإحترام خصوصيته بعكس أغلبية النجوم الذين يدّعون أنهم يحبون جمهورهم ويشمئزون منهم في الكواليس.