قتل حارس مرمى كرة القدم السوري عبد الباسط الساروت عن عمر ناهز 27 عاماً، الذي وقف ضد النظام السوري والرئيس بشار الأسد، ومات متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في اشتباكات مع الجيش السوري خلال مشاركته في معركة السيطرة على (تل ملح) في ريف حماة الشمالي إلى جانب فصائل من المعارضة المسلحة ضدّ قوات النظام السوري.
المعارضون السوريون وصفوه برمز الثورة السورية وحارسها، بينما الأشخاص الذين وقفوا إلى جانب النظام السوري منذ بداية الحرب السورية العام 2011 وصفوه بالكافر والقاتل والمجرم والخائن.
وبما أن الممثل السوري مكسيم خليل من المعارضين لرئيس بلاده، ويحاربه دائمًا، نعى عبد الباسط الساروت ولقّبه بحارس الثورة، وقال: (جنة جنة جنة والله يا وطنا.. رحل الساروت إلى وطنه الأبدي.. سلّم على مي.. على فدوى.. سلّم على كل شهداء سوريا العظيمة)
من هو عبد الباسط الساروت
حمل السلاح في وقت لاحق بعدما دخلت سوريا في حرب أهلية وقاد وحدة من المقاتلين ضد القوات الحكومية في حمص، التي غادرها في العام 2014 إثر اتفاق إجلاء مع النظام بعد حصار استمر حوالي عامين. وفقد الساروت والده وأربعة من أشقائه في القصف والمعارك في مدينة حمص.
وترددت معلومات عن إعلان السلطات الأمنية في سوريا أن عبد الباسط الساروت خائن وأصدرت أوامر بمنعه من ممارسة كرة القدم وتمّ عرض مكافأة لمن يقدم معلومات تساعد على اعتقاله.