كانت كتبت جريدة النهار اللبنانية بتاريخ 8 تشرين الأول – أكتوبر 2014 تقول:
وكتب كثيرون، ونحن كتبنا كثيرًا، ضد تجريم اللبناني الخائف على حقوقه ووجودهِ، ولقمةِ عيشهِ، وطالبنا بوقف الإتهامات السخيفة ضد أهلنا، وضد المواطن الذي يتلقى أعتى أشكال التهديد النفسي والعملي.
ورغم ذلك، تطل رابعة الزيات، وتجرّم اللبناني دون أن يرّف لها جفن، وتحكم علينا دون أن تأخذ نفسًا، وجريمتنا برأي العبقرية هي: العنصرية.
لمن لا يعرف:
العنصرية جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، والقانون اللبناني.
(هذا القانون أقرته الأمم المتحدة بالتعاون مع منظات حقوقية، لتحقيق الاحترام والحفاظ على حقوق الإنسان وعلى الحريات، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين، ولبنان وقع على الإتفاقية. الإتفاقية الدولية بدأت بتاريخ 30 تشرين الثاني – نوفمبر 1973 كمشروع أممي وبدأ العمل بها بتاريخ 18 تموز – يوليو 1976.
تتضمن الإتفاقية 18مادة، وهدفها القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وترفض العزل العنصري، والفصل العنصري، وتتعهد بمنع وحظر وإزالة كل الممارسات المماثلة، في العالم، ونصت على أن بعض الأفعال التي يمكن وصفها بأنها من أفعال الفصل العنصري، تشكل جريمة أمام القانون.)
رابعة هاجمها الآلاف لكنها ظلت تدافع عن تجريمها للبناني.. وقالت:
(تحيّة إلى كل سوري، تتم إهانته في لبنان، تحيّة الى كل فلسطيني يعاني من العنصرية في لبنان، تحيّة الى العاملات والعمّال الأجانب الذين تُنتهك حقوقهم في لبنان، تبّاً للعنصريين في لبنان).
(تبًا) التي وحهتها رابعة للبنانيين الذين جرمتهم بالعنصرية لأنهم يطالبون بحقوقهم في الوجود والعمل والأرض، فتعني (هلاكًا لهم).
ولأن الجهل يضرب أطنابه، ولأن قضية اللبناني بمعاناته مع النصابين والجهلة ومدعي الوطنية والفهم..
فـ تبًا لبلد يأوي خونة، وجهلة، وسطحيين، ومدعي فهم، وما أكثرهم!
نضال الاحمدية
ولا تجرؤ رابعة أن ترد على كل من يشتمنا بمئات الآلاف من السوريين، ولا على صحافيين وكتاب سوريين عنصريين حقًا، وعلى مدير إذاعة في دمشق والذي أهان كل لبنان ونكر أنه جمهورية بل كيانًا كإسرائيل.. التفاصيل والوثيقة على الرابط:
مدير إذاعة سورية قميء يعلن لبنان كيانًا كإسرائيل