كُلنا نتذكر كيف تعاملت نقابة المهن الموسيقية في مصر، مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعدما انتشرت لها فيديوهات “مجتزأة” من بعض الحفلات، قالت فيها على سبيل المزاح (أنا خسارة في البلد دي)، وفي الفيديو الأخير من حفل البحرين قالت: (في مصر لو اتكلمت يسجنوني)، وكلنا نعلم جيداً كيف قامت الدنيا وقتها ولم تهدأ.

النقابة حينها سنت السكاكين لشيرين، وكشرت عن أنايبها، واستعدتها فوراً للتحقيق، وعندما حضر محاميها رفضت وطلبت منه حضور شيرين شخصياً، وكأنها مجرمة ويجب أن تمثل أمام النيابة.

ولم تكتفِ النقابة بالتحقيق مع شيرين فقط، بل أوقفتها عن الغناء وإقامة الحفلات داخل مصر عقاباً لها، وخرج علينا النقيب هاني شاكر ينصح شيرين ويطلب منها عدم الاساءة لمصر ويعطيها درساً في الوطنية.

اقرأ: نقابة المهن الموسيقية تصدر قراراً بإيقاف شيرين عن الغناء! – وثيقة

على النقيض تماماً كان تعامل السيد النقيب المبجل هاني شاكر مع أزمة تصريحات الفنانة اللبنانية ميريام فارس، التي قالت أنها (ثقيلة) على مصر ولا يستطيع المتعهدون في مصر دفع أجرها الباهظ.

السيد النقيب قال أن ميريام اتصلت به واعتذرت له وأوضحت أنها لم تقصد الاساءة لمصر، وهو صدقها بنية طيبة، وقبل اعتذارها بمجرد مكالمة هاتفية، وأصدر بياناً قال فيه أن النقابة لن تتخذ أي موقف بشأن السماح لميريام بإحياء الحفلات الفترة المقبلة في مصر.

هاني شاكر الحنون برر سماحه لميريام بأنها (زلة لسان)، وفي الوقت نفسه قست نقابته على شيرين وذلتها وصغرتها أمام الجمهور.

السيد النقيب بكل أسف يكيل بمكيالين، فالإيقاف لشيرين حلال، ولميريام فارس السماح .. كل السماح!

دينا حسين – القاهرة

Posted by Myriam Fares on Sunday, June 23, 2019

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار