أحيت الفنانة الأردنية ديانا كرزون حفلًا مع القدير وليد توفيق ضمن مهرجان موازين في المغرب، وحققت نجاحًا وتفاعلًا كبيرًا.
قناة (أغاني أغاني) قابلتها وأجرت معها حوارًا لم يحترمها ولم يلتزم بأسس التلفزيون المرئي ومبادئه، ووضعت عنوانًا مستفزًا للفيديو: (لهذا السبب سبقوني ملحم زين ورويدا عطية)، بالإشارةِ منهم إلى تفوق زميليها بسوبر ستار ٢٠٠٣ عليها، رغم فوزها باللقب.
المقابلة الصغيرة التي أجراها مراسل القناة، تضمنت فقرة يقول بها: (زميلاها ملحم زين ورويدا عطية سبقوها بأشواط كبيرة في عالم الفن)، ثم أتى السؤال الذي طرح مخالفًا على ديانا لما ذكر: (البعض يرى أن زميليكِ في بسوبر ستار تخطاك على الساحة الفنية)، ولم يحدد أي أسماء، لتجيب ديانا بثقةٍ وتصالحٍ مع النفس: (أحترم جميع الأراء، كلنا نجحنا وهذا الموسم خرج أصواتًا رائعة، تقدم البعض أحيانًا وتراجع الآخر).
(أغاني أغاني) قلّلت من شأن الضيفة وحقرت قيمتها واسمها ولا نفهم لم ركضوا خلفها ليقابلوها ما زالت غير مهمة وفاشلة إلى هذا الحد، وفوق كل هذا ادعت إنها اعترفت بتفوق ملحم ورويدا عليها، وهذا غير صحيح ولم يأتِ على لسانها، ما يفقدها الكثير من الموضوعية والمهنية للأسف!
من المعيب حقًا أن يحقّر المراسل أو القناة ضيفه ويستهزأ بمسيرته واسمه، وألا يحترم مكانته وينشر عن لسانه الأكاذيب ويروّج لها أمام ملايين المتابعين!
ديانا بدت راقيةً و(ابنة بيت)، ولم تفتعل المشاكل، بل حافظت على هدوئها ورونقها ولم تنحدر لذلك المستوى البعيد جدًا عن الاحتراف!
عبدالله بعلبكي – بيروت